استنكرت الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني إغلاق سلطات الاحتلال أمس مؤسستي 'القدس للتنمية' في بيت حنين شمالي القدسالمحتلة، و'عمارة الأقصي والمقدسات' في مدينة الناصرة في الداخل، مشددة علي استمرارها في الدفاع عن القدس والمسجد الأقصي المبارك.وقالت الحركة الإسلامية في بيان صحفي مساء أمس: 'سنبقي مع القدس والأقصي، رغم أنف الاحتلال الذي بات يسابق الزمن من أجل فرض أمر واقع علي المسري السليب، مفاده التقسيم الزماني والمكاني بين المسلمين واليهود في دخول المسجد الأقصي المبارك، والذي تتوهم المؤسسة الاحتلالية أن تبني هيكلاً مزعومًا علي أنقاضه، ووصل الصلف بهذه المؤسسة أن تضع المسجد الأقصي علي طاولة 'الكنيست' وكأن المسألة هي مسألة 'إسرائيلية' محضة'. وأضافت: 'سنبقي مع القدس والأقصي، هذه رسالة نوصلها للمؤسسة 'الإسرائيلية' بعد أن قامت ذراعها القضائية بإدانة الشيخ رائد صلاح -رئيس الحركة- بتهمة التحريض علي العنف، وقامت ذراعها الأمنية باقتحام مؤسسة عمارة الأقصي ومصادرة محتوياتها، وإغلاق مؤسسة القدس للتنمية لمدة عام بأمر عسكري من قائد قوات جيش الاحتلال في الضفة الغربية'. وتابع البيان: 'سنبقي مع القدس والأقصي مناصرين ومدافعين ومنافحين، لا نخشي في الله لومة لائم، لأننا أصحاب حق وأصحاب قضية عادلة، والأقصي هو الأقصي ونصرته واجبة علينا والقدس هي القدس، زهرة المدائن ومحط أنظار أمة تعدادها ربع أهل الكرة الأرضية، والمطلوب هو زوال الاحتلال عن القدس والأقصي وإلي الأبد'.