أدانت الشبكة الأوروبية للدفاع عن حقوق الأسري والمعتقلين الفلسطينيين الجريمة الجديدة للاحتلال الصهيوني بحق الأسير حسن الترابي الذي استشهد بعد تدهور حالته الصحية نتيجة الإهمال الطبي الإسرائيلي المتعمد. ولفتت الشبكة الي أن الشهيد حسن الترابي البالغ من العمر 22 سنة أعتقل منذ الأول من يناير لعام 2013 رغم اصابته بسرطان الدم دون اصدار أي حكم بحقه ضاربة بعرض الحائط كل المواثيق والقوانين الإنسانية والدولية. واعتبرت الشبكة الأوروبية استشهاد الترابي ناقوس خطر تجاه ما يعانيه الأسري المرضي في سجون الاحتلال من إهمال متعمد لحالتهم الصحية حيث لا يتوفر لهم أدني الظروف الصحية اللازمة. يذكر أن 1400 أسير يعانون أمراضاً مختلفة يقبعون في سجون الاحتلال منهم 25 أسيرا مصابا بالسرطان إضافة الي 205 أسير استشهدوا بسبب التعذيب والإهمال الطبي والقتل العمد بعد الاعتقال. ودعت الشبكة المجتمع الدولي والدول الموقعة علي اتفاقية جنيف الرابعة بالتدخل العاجل والفوري لإنهاء معاناة الأسري المرضي ووضع حدٍ لسياسة الانتقام الممنهجة ضد الأسري والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال.