شرعت سلطات الاحتلال الصهيوني، تنفيذ أعمال تهويد ضخمة في منطقة رباط الكرد المعروف باسم 'حوش الشهابي' الواقع في منطقة باب الحديد المُفضية الي المسجد الاقصي من خلال بوابته التي تحمل نفس الاسم 'باب الحديد'. وتُطلق سلطات الاحتلال والمنظمات الاستيطانية اليهودية علي 'حوش الشهابي' اسم 'الكوتيل الصغير' علي اعتبار أن 'الكوتيل الكبير' هو حائط البراق. من جانبه، قال عضو اللجنة التنفيذية في منظمة للتحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون القدس أحمد قريع في تصريح له، إن حكومة الاحتلال تتمادي بشكل كبير في مشاريعها الاستيطانية والتهويدية للمدينة المقدسة وبالأخص في البلدة القديمة لتجعل من وجودها في أماكنها وعقاراتها قضية 'أمر واقع'، وهو ما تجريه اليوم في حوش الشهابي حيث شرعت في عملية ترميم الحوش وخلق مضايقات للمقدسيين القاطنين فيه من خلال ممارسات اليهود المتكررة واقتناعهم بأنه 'الكوتيل الصغير' متجاهلين بأنه وقف إسلامي لا يقبل القسمة لغير المسلمين. واضاف قريع أن حكومة الاحتلال ماضية في عملية تهويد المدينة المقدسة بأكملها ومستمرة في خلق فجوة لا يمكن سدّها في المفاوضات.