أعلنت الحكومة النرويجية أنها تدرس الطلب الذي تقدمت به روسيا والولايات المتحدة المتعلق بنقل الجزء الأكبر من الأسلحة الكيميائية السورية إلي أراضيها وتدميره. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية النرويجية راجنيلد إميرسلند 'إن الأممالمتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية اللتين تعملان علي القضاء علي الترسانة الكيميائية السورية ترغبان في تدمير كامل المخزون السوري من هذه الأسلحة في مكان واحد'. ونقلت قناة 'روسيا اليوم' اليوم الأربعاء عن إميرسلند قولها 'إن النرويج ترفض التعامل مع المواد الجاهزة للتسلح رغم أن الحكومة النرويجية الجديدة التي تنتمي ليمين الوسط تدرس نقل غاز الخردل إلي أراضيها'، موضحة أن سوريا وفقا لأحدث تقديرات الأممالمتحدة لديها نحو خمسين طنا من غاز الخردل وما يتراوح ما بين 300 و500 طن من المواد الكيميائية التي تستخدم في تصنيع غازات الأعصاب الفتاكة. وأشارت القناة إلي أن الطلب الروسي ` الأمريكي الذي قدم عبر المنظمة الأممية يتضمن استقبال النرويج لكميات تبلغ نحو 350 طنا من غازالسارين وخمسين طنا من غازالخردل السام وتدميرها.