أعربت كاثرين أشتون الممثل الأعلي للاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية والسياسات الأمنية عن أسفها للهجوم الأخير علي كنيسة العذراء بالوارق والذي أسفر عن قتلي وجرحي أثناء حفل زفاف. وقالت أشتون، في بيان نشرته سفارة الاتحاد الأوروبي، الثلاثاء عقب انتهاء اجتماع للجنة الشئون الخارجية بالبرلمان الأوروبي في لوكسمبورج: 'كان لي فرصة للحصول علي المعلومات في زيارتي الأخيرة إلي مصر، حيث التقيت مرة أخري مع ممثلي المجموعات المختلفة في المجتمع بما في ذلك هذه المرة الإمام الأكبر شيخ الأزهر والبابا بطريرك الكرازة المرقسية'. وأضافت: 'نحن ندرك أيضا التحديات الكبيرة في سيناء والتهديدات الناجمة عن الهجمات الإرهابية الأخيرة. لقد أكدت أيضا للوزراء أهمية الحاجة إلي الوصول إلي عملية سياسية شاملة وأن محاولة التفاهم مهمة ويجب أن تستمر وكما هو الحال دائما فقد طلبنا من الحكومة المصرية رفع حالة الطوارئ في أقرب وقت ممكن وإطلاق سراح المعتقلين دون تهمة'. وتابعت أشتون: 'أدين بشدة الهجوم الذي أسفر عن قتلي وجرحي أثناء حفل زفاف في كنيسة يوم الأحد وأقدم خالص التعازي لعائلات الضحايا وأتمني الشفاء العاجل للمصابين'. وأضافت: 'أطالب السلطات المصرية بتقديم جناة هذا العمل غير المقبول للعدالة في أسرع وقت، من واجب الدول أن تقوم بكل ما في وسعها لحماية الأشخاص ضد أي عنف علي أساس ديني أو عقائدي'. كان أربعة أشخاص قتلوا، هم طفلتان وامرأة ورجل، فيما أصيب 18 آخرون في هجوم مسلح أمس الأول علي كنيسة بمنطقة الوراق بالجيزة.