استشهد مواطن فلسطيني، مساء اليوم الخميس، برصاص الإحتلال الصهيوني حاول اقتحام قاعدة عسكرية صهيونية تُسمي قاعدة 'الرامة العسكرية' بجرافة قُبالة مدخل بلدة الرام شمال القدسالمحتلة. وكانت وسائل إعلام عبرية ذكرت مساء اليوم الخميس، بأن فلسطيني حاول اقتحام قاعدة 'الرامة' العسكرية'، قرب بلدة الرام شمال القدسالمحتلة، موضحة أنه فارق الحياة بعد أن أطلق جندي صهيوني النار صوبه بشكل مباشر 'من نقطة الصفر'. وأوضح موقع الأخبار الساخنة العبري أن جندي وضابط صهيونيين أطلقا النار وقتلا الشاب الفلسطيني. بينما تضاربت الأنباء حول عدد الإصابات في صفوف جنود الإحتلال ورجحت بعض المصادر إصابة جنديّين. واشار موقع واللا العبري الذي نشر صورة للجرافة الفلسطينية الي أن سائقها استطاع الدخول الي حدود المعسكر وحاول قلب دورية تابعة للجيش كان بداخلها جندي مما دفع الجنود الي اطلاق النار عليه الأمر الذي أدي الي إصابته بجروح خطيرة جري نقله علي اثرها الي منطقة حاجز قلنديا القريب من بلدة الرام حيث أعلن هناك أنه فارق الحياة. وقال الموقع ان قوات الجيش استنفرت في المعسكر كما تم ارسال تعزيزات عسكرية موضحة ان جندياً صهيونياً أُصيب بجروح بسيطة وتم معالجته علي الموقع. وذكرت مصادر صحفية عبرية أن قوات الاحتلال نقلت جثة المواطن الفلسطيني إلي الداخل الفلسطيني المحتل عام 48م. وقال مراسلنا في القدس بأن مواجهات عنيفة تدور في هذه الأثناء بين المواطنين وقوات الاحتلال عقب نبأ استشهاد الفلسطيني بالقاعدة العسكرية، وذلك في ظل تواجد عسكري غير مسبوق في المنطقة، بعد أن وصلت تعزيزات بالآليات والجنود الذين شرعوا علي الفور بإغلاق محيط مدخل بلدة الرام الشمالي الرئيسي واغلاق الشارع الرئيسي الممتد من معبر 'حاجز' قلنديا العسكري القريب من بلدة الرام والممتد حتي حاجز عسكري قُبالة قرية جبع شمال شرق المدينة المقدسة. المعروفة باسم قاعدة رامة قُبالة مدخل بلدة الرام شمال القدسالمحتلة. وأضاف مراسلنا بأن جنود الاحتلال يطلقوا وابلاً كبيراً من الرصاص الحي والمطاطي والقنابل الغازية السامة المسيلة للدموع والصوتية الحارقة علي الشبان الذين يردون بالحجارة والزجاجات الفارغة والمفرقعات النارية. وتسود المنطقة أوضاع متوترة للغاية في ظل وصول المزيد من التعزيزات العسكرية الي المنطقة.