اكد د.محمد إبراهيم وزير الآثار في لقاءه صباح امس بالسفير المكسيكي بالقاهرةJorge Alvarez Fuentes . علي استقرار الوضع الأمني داخل مصر، الأمر الذي ساهم في انتعاش حركة السياحة الوافدة إليها، وطالب الوزير بنقل ماتشهده مصر الان من استقرار لشعب المكسيك وتشجيعهم علي المجئ لزيارة مصر خاصة ان دولة المكسيك لم تحظر سفر السياح لمصر، مشددا علي ضرورة عودة معدلات السياحة إلي سابق عهدها في القريب العاجل خاصة في ظل المساعي المصرية الدولية وجهود مختلف الجهات المعنية بالشأن الأثري والسياحي وما يجرونه من لقاءات موسعة مع مختلف سفراء العالم لتوضيح حقيقة الأوضاع داخل مصر. من جانبه أكد السفير المكسيكي علي دعم بلاده لموقف الجانب المصري ورغبة حكومته في استمرار التعاون المشترك بين البلدين خاصة في مجال العمل الأثري، مشيدا بهذا التعاون الممتد لعدة سنوات مما شجع وزارة الخارجية المكسيكية علي اقامة معرض صور بالمكسيك لأعمال البعثات المكسيكية في مصر. كما ناقش وزير الاثار مع السفير المكسيكي فكرة المؤتمر المقرر تنظيمه بالتعاون مع منظمة اليونسكو وسفراء الدول الاجنبية التي تعاني من سرقة الاثار كمصر، في محاولة للوصول الي حلول يمكن عن طريقها وقف نزيف الاثار والاتجار بها، وهو ما مرحب به السفير المكسيكي معربا عن دعم بلاده لمثل هذه المؤتمرات في ظل ماتعانيه الدول ذات الحضارات من سطو علي ممتلكاتها الثقافية والحضارية كما بحث الطرفان آليات توقيع مذكرة تفاهم بين الدولتين لتبادل الجهود والخبرات في مجال التدريب والبعثات الاثرية والمتاحف وتبادل الخبرات في مجال استرداد الاثار