استنكرت مؤسسة عمارة الأقصي والمقدسات ممارسات الاحتلال وعربدته بالمسجد الأقصي المبارك لفرض التقسيم الزماني والمكاني، وقالت 'إن قوة الباطل الي زوال وأن الحق صامد حتي يظهره الله'. وأكدت المؤسسة، في بيان لها اليوم، 'أن من حق كل مسلم الدخول الي المسجد الأقصي والصلاة فيه بدون أي قيد أو منع لأن المسجد الأقصي هو حق خالص للمسلمين، وطالبت الأمة الاسلامية والعربية وأحرار العالم بأخذ موقف مشرف يدعم صمود المرابطين ويعمل علي إنهاء احتلال الأقصي والقدس. ودعت المؤسسة، في بيانها، أهل القدس والداخل الفلسطيني للمشاركة في دروس مصاطب العلم والرباط الدائم والباكر في الأقصي لأن هذه الوسيلة التي من خلالها يتم الدفاع عن الأقصي والمحافظة عليه من مخططات الاحتلال. وجاء في البيان: 'ما زالت أذرع الاحتلال 'الاسرائيلي' تمارس ظلمها وشتي أنواع المضايقات تجاه طلاب وطالبات مصاطب العلم والمدرسين والمدرسات، حيث سجل الشهر الأخير 13 حالة اعتداء متنوعة ما بين اعتقال واعتداء وحجز للهويات ومنع البعض من دخول الأقصي للصلاة فيه. وما زالت وتيرة المضايقات تتعالي يوم بعد يوم في ظل هجمة شرسة تطال كل نواحي المسجد'. وأضاف البيان: 'إن أجهزة المخابرات باتت تمارس عملية الإرهاب تجاه الطلاب، حيث أنها بكل صباح تقف علي بوابات المسجد الأقصي وتعطي 'طلب استدعاء للتحقيق' في مراكز شرطة القدس وكان آخرها يوم أمس الأحد عندما استوقف أحد ضباط الاحتلال أحد مُدرسي مشروع حلقات العلم وبعض الطلاب وموظفي الأوقاف أثناء دخولهم من باب الأسباط وسلمهم أمر استدعاء للتحقيق'. وأكدت المؤسسة 'أن هذه الرعونة التي تمارسها قوات الاحتلال في سبيل إرهاب وتخويف مريدي المسجد الأقصي المبارك ستبوء بالفشل.