أثارت التصريحات التي أدلي بها رئيس جمهورية التشيك ميلوس زيمان والتي أعلن من خلالها عن نيته نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلي القدس، موجة من الغضب في صفوف الفلسطينيين. واعتبر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، د.صائب عريقات، هذه التصريحات 'تدميراً لعملية السلام وللجهود المبذولة للتوصل إلي اتفاق حول كافة قضايا الوضع النهائي وعلي رأسها القدس'. ودعا عريقات 'الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وحركة عدم الانحياز لعقد اجتماعات طارئة علي المستوي الوزاري لبحث مقترحات الرئيس التشيكي واتخاذ الخطوات والقرارات المناسبة بهذا الشأن'. ودعا إلي 'تحقيق المصالحة الفلسطينية بأسرع وقت ممكن والعودة إلي إرادة الشعب من خلال إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية وانتخابات للمجلس الوطني، علي اعتبار أن ذلك هم المدخل الحقيقي لتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية التي تحتل رأس جدول أعمال الرئيس محمود عباس'.