إن الوطنية تتولد من رحم البيت، فرب الأسرة عليه عامل كبير وخطير، والأب آن لم يزرع في نفوس أبنائه حب الوطن والوطنية، فقد نزع من أولاده الحب كله. والتاريخ خير شاهد علي ذلك، فهناك بيوت طنيه خرجت لنا أمثال الزعماء علي سبيل الذكر: سعد زغلول، مصطفي كامل، محمد فريد وغيرهم. زرعت فيهم الوطنيه من خلال بيوتهم الوطنيه. فعندما تخرج الوطنية من بيوتنا، فبلاشك أن الوطن أصبح في أمن وأمان. إن الوطن أمانة في أعناقنا جميعا، فوجب الحفاظ عليه، وعلي جيشه وشرطته ومؤسساته. وحب الوطن من الإيمان. إذا نحن شعب مترابط وجيش وشرطة مترابطة، لا يفصلهما الا الشهادة في سبيل الوطن. فالشعب والجيش والشرطة كل مسئول في حدود نطاقه، ونحن بدورنا الشعب دوره مهم للغايه في تحقيق الأمن ووالأمان. وذلك بالوقوف مع جيشنا وشرطتنا لمحاربة الفساد والجريمة والإرهاب الأسود.فهذا كله من أولوياتنا ومسؤولياتنا جميعا. وأقول لهؤلاء الذين يحاربون الجيش والشرطة.. انتبهوا. إننا نعيش كلنا تحت مظلة الأمن ويرفع راياتها والأمان التي جيشنا وشرطتنا، ونحن لابد ميسور نساندهم ونتعاون ونتظافر بالجهود المستمرة معهم. فالوطن هو بيتنا جميعا، ويجب أن نؤسس هذا البيت علي الترابط والتآخي، وأن نجتمع جميعا تحت راية حبوا وطنكم، يحبكم الله ويرفع من شأنكم، ويجعلكم في رباط ألي يوم الدين. أقول لهؤلاء الذين يحاربون الجيش والشرطة. ماذا بعد؟ كيف تعيشون في وطن بدون جيش وشرطة؟ إن المواطن الأصيل، صاحب العزة والكرامة هو الذي يغير علي وطنه، ويخاف عليه و ويحميه، ويحافظ علي مؤسساته الأمنية والمجتمعية المختلفة، وعدم العبث بها اقتراحات لل إفسادها. فإذا كان الإنسان لا يعبث بمنزله ومحتوياته. فمن الأولي الا يعبث بمقدرات الوطن. أقول لهؤلاء.. إن تحقيق الصالح العام هو الهدف الرئيسي لجيشنا وشرطتنا. ويجب عليكم أيها المخربون ميسور تعوا تماما الاسم، ميسور الشعب والجيش والشرطة كل لا ينفصل بإذن الله. أيها المخربون.. أعلموا ميسور الانتماء ألي مصرنا الحبيبة بجيشها وشرطتها هو اجب وشرف ووسام علي صدورنا جميعا. أتمني منكم أيها المخربون أن تزرع فيكم روح الوطنية من جديد، وتعودوا ألي حضن الوطن. أقول لهؤلاء.. الذين يحاولون إفساد العلاقة بين الشعب والجيش والشرطة متينة ألي ابعد الحدود، وسوف تخلد هذه العلاقة مع زوال الدنيا من علي وجه الأرض. أقول لكم أيها المخربون.. إن الإيمان والوطنية وجب صيانة العقل، والتأمل في النفس والاستنباط الهمة، لكي تغيروا من أنفسكم. فعليكم ميسور تمدوا جسور الترابط وأن ترجعوا عما يدور في رؤوسكم. علموا أولادكم الوطنية وحب الوطن، وعلموهم كيف يحافظوا علي مدخرات وممتلكات الوطن. نحن أبناء الوطن الواحد، يجب ألا نتصارع وألا نتنازع. وأن نبني الوطن بسواعد شعبنا وجيشنا وشرطتنا. وأن نتكاتف جميعا ونترابط في حب الوطن والمواطنة. حماك الله يا مصر [email protected]