أكد الدكتور مأمون فندي رئيس مركز الدراسات الإستراتيجية في لندن أن الفريق اول عبد الفتاح السيسي هو الشخص الوحيد الذي حوله إجماع وطني من 50 سنه ومنذ عهد عبد الناصر وانه حقق رصيد وطني كبير لا يجب تبديده، وان مصر حاليًا في حالة إنفلات وتحتاج الي انضباط، وكل الدول الديمقراطية مرت بمراحل انتقالية مشابهة وكل ملفاتها الاساسية كانت محكمة ومصر تحتاج الي تجديد تلك الملفات الاساسية واضاف الدكتو مأمون فندي للدكتورة لميس الحديدي في برنامج 'هنا العاصمة 'علي قناة cbc ان الجيش لم يتسلم السلطة إلا بعد ان خرج الناس الي الشوارع ليؤكدا بإيديهم وأرجلهم أنهم لا يريدون هذا النظام، وان الفريق عبد الفتاح السيسي إنحاز الي الشعب المصري بعد ان خرج بتلك الأعداد الكبيرة وتدخل الجيش وانقذ البلاد من حرب اهلية، وان هذا الجيش من نسيج الوطن وهو القادر علي إعادة الجميع في بوتقة واحدة ومهمة الجيش ان يحمي الأمن القومي في الداخل والخارج، وقد جاء ذكره في القرأن الكريم 'الذي اطعمهم من جوع وآمنهم من خوف ' لكن الإخوان لا يعلمون الدين الصحيح وأضاف الدكتور فندي: ' ليس خوف من إرضاء قلة ان يكون علي عيوننا غشاوة ولا نتمسك بأن يأخذ الفريق السيسي بزمام الأمور، فإننا في مفترق طرق خطير وإما ان نكون او لا نكون، ولابد ان نعلم ان استقرار هذا الوطن علي المحك وتابع قائلا: ' وعلي الفريق السيسي ان لا يتردد وهو شخصية قيادية وان يتخذ القرار لأننا أصبحنا في مرحلة الخطر ومرحلة غير مضمونة العواقب' و أكد فندي: ' أنه ليس لدينا في الافق شخص أخر في كفاءة الفرق السيسي لقيادة البلاد وهو الرجل الذي شغل منصب قائد المخابرات الحربية اي انه يتعامل بالمعلومات وليس بالشائعات، وان الشعب المصري يشعر بكبرياء وفخر أن الجيش نزل في 30 يونيو وأخذ بزمام الأمور، وإن الإخوان استطاعوا عمل 'شو اعلامي' لاعتصامات رابعة والنهضة للعالم كله بينما فشل الإعلام المصري في ذلك. وأضاف: ' وأيضا في الهجوم علي مقر الحرس الجمهوري كان هناك خطأ في تقديم ما حدث مع القوات المسلحة نتيجة عدم تضفير العالم بحقيقة ماذا فعل المتأمرون ضد الجيش'.