أعلنت اليوم السبت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي، كاثرين آشتون، أن وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي رحبوا بإعلان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أن فرنسا ستنتظر تقرير مفتشي الأممالمتحدة حول الأسلحة الكيماوية في سوريا قبل الضربات المحتملة، مؤكدة أن وزراء خارجية دول الاتحاد دعوا إلي 'رد واضح وقوي' علي الهجمات الكيماوية التي وقعت في 21 أغسطس في غوطة دمشق. وأكدت آشتون: 'نريد ردا واضحا وقويا' وذلك عند عرضها حصيلة اجتماع وزراء الخارجية لدول الاتحاد في فيلنيوس بحضور وزير الخارجية الأميركي جون كيري. وقالت آشتون في ختام اجتماع وزراء الخارجية في فيلنيوس: 'نرحب بشدة بتصريحات هولاند'. امس الجمعة أنه سينتظر تقرير مفتشي الأممالمتحدة حول الهجوم الكيماوي في 21 أغسطس في سوريا قبل توجيه أي ضربة إلي النظام السوري، مؤكدا أن فرنسا لن تضرب سوي أهداف عسكرية. وقال هولاند في مؤتمر صحافي إثر انتهاء قمة مجموعة 'العشرين' في مدينة سان بطرسبورغ الروسية امس 'سننتظر تقرير المفتشين كما سننتظر تصويت الكونغرس الأميركي' الذي من المتوقع أن يبدأ بمناقشة الموضوع اعتبارا من الاثنين المقبل. ومن جهة أخري قررت ألمانيا السبت الانضمام إلي النداء الذي يدعو إلي رد دولي 'قوي' بعد الهجمات الكيماوية في سوريا والذي وقعته 11 دولة بينها الولاياتالمتحدة خلال قمة مجموعة 'العشرين' كما أعلن وزير الخارجية الألماني غيدو فسترفيلي. وجاء إعلان فسترفيلي علي هامش اجتماع أوروبي في فيلينوس وقد أشاد به نظيره الفرنسي لوران فابيوس الذي أعلن أن 'واقع أن أوروبا متحدة هو أمر جيد'.