نظم عدد من شباب ونشطاء القوي الثورية بالإسكندرية، صباح اليوم، وقفة احتجاجية علي سلالم المحكمة الابتدائية، بالتزامن مع نظر جلسة محاكمة المتهمين في قضية خالد سعيد. ووزع النشطاء بيانًا جاء نصه 'أن الأيام تمضي وحق الشهيد خالد سعيد، مفجر ثورة 25 يناير وملهم ثورات الربيع العربي، لم يعد بعد، ذلك الشاب الذي راح ضحية قانون الطوارئ الذي أساءت استخدامه السلطة الحاكمة حينها، وجعلت من سحل وتعذيب وقتل المواطنين مادة تضاف إلي منهج تدرسه النظم الفاشية المستبدة ضمن أساليب قمع الشعب وسلب الحريات'. وهتف المتظاهرون 'وحياة حقك يا شهيد.. لنجيب حقك وده أكيد'، و'يا أم خالد ما تبكيش.. اللي قتله مش حيعيش'، و'يا خالد يا سعيد.. أنت شاهد وشهيد'، و'أجل يوم أجل ميَّة.. مش راح ننسي القضية'. وكانت الجلسة الماضية قد شهدت سجالا قانونيا بين محامي المتهمين مصطفي رمضان، ومحامي الدفاع محمود البكري العفيفي، لرغبة الأول طلب 5 شهود آخرين في الواقعة، أولهم أحمد سعيد قاسم، شقيق خالد سعيد، والذي أثبت من جواز سفره الأمريكي أن اسمه ستيفان اليكسندر، وكل من شهود الواقعة هيثم حسن مصباح، وسالم محمد أحمد، وحسن حنفي مصباح، ومحمد نعيم فارس. وذكر محامي المتهمين أن طلبه للاستماع إلي شهادة شقيق خالد سعيد يرجع إلي أقوال الأخير أنه قام بتصوير خالد سعيد قبل تشريحه، وليس بعده، وأرسل الصور إلي عدة جهات أجنبية نشرتها وتدخلت في القضية بشكل ملحوظ، وأن ملابسات القضية تطورت بعد انتشار هذه الصورة. وكانت محكمة الإسكندرية استمعت، في الجلسات الماضية، إلي دفاع المتهمين الذي طالب بتطبيق صحيح القانون والإفراج عن المتهمين، وهو ما انتهي إلي إخلاء سبيل المتهمين بضمان محل إقامتهم. كما أن قاضي الجلسة قرر إخلاء سبيل المتهمين في الجلسة قبل الماضية لاستنفاذهما مدة الحبس الاحتياطي القانونية، والمقدرة ب18 شهرا.