في دائرة بلدي وديرمواس بمحافظة المنيا فاز بمقعد الفئات عيد لبيب بولس مرشح الحزب الوطني وحصل علي 142 ألفا و258 صوتا، وفي حديثه »للأخبار«، عقب ظهور نتائج الانتخابات قال إنني سعيد قبل كل شيء بحب المسلمين والمسيحيين معا، بل ان المسلمين كانوا أكثر التفافا معي في الدعاية الانتخابية في المدن والقري، وعقد المؤتمرات ولقاء المواطنين. والله يقدرني أن أرد ما قدمه اخوتي في ملوي وديرمواس ويضيف عيد لبيب ليس لدينا مسلم ومسيحي لكن نعرف »الكويس والوحش«، أيا كان من هنا أو هناك أن ملوي نموذج مشرف للدور الذي قام به المواطنون اثناء الانتخابات، ودعم مرشحي الحزب، حتي اننا »مصطفي توفيق وعيد لبيب« حصلنا علي تأييد الآلاف في المدن والقري دون تفرقة بين المسلم والمسيحي. ويذكر لبيب أن عمره 64 سنة، وقد انضم للحزب الوطني منذ 5 سنوات، ولديه مشروعات في مدينة العاشر من رمضان، وبعض المحلات التجارية في ملوي لخدمة الأهالي هناك. كما أقام عدة معارض في مدينة المنياوملوي لخدمة الأهالي وتوفير احتياجاتهم، ودعم محدودي الدخل خاصة في مجال ملابس الاطفال والشباب وتلاميذ المدارس وباسعار في متناول الجميع. ويؤكد في حديثه »للأخبار« انه سيعمل علي رد الجميل لأهالي ملوي بايجاد مشروعات للشباب لمحاربة البطالة، وتحسين حالات الأسر الفقيرة. وقد تحدثت »للأخبار« مع بعض الأهالي في ملوي الذين اشاروا إلي دور عيد لبيب في حل مشكلة دير أبونانا الذي شارك بجهود مكثفة مع صديقه علاء حسنين عضو مجلس الشعب عن دائرة دير مواس، وتقديم الحلول وسفرهما عدة مرات إلي الولاياتالمتحدةالأمريكية للقاء قداسة البابا شنودة الذي كان يتلقي العلاج في تلك الفترة وتمكن لبيب وحسنين من وضع الحلول لهذه المشكلة التي كادت كما يقول أهالي ملوي إن تأكل الأخضر واليابس في صحراء ملوي وعرب هور.. ويؤكد لبيب علي عمق الصداقة التي تربطه بحسنين قائلا إنه تشرف بالتعرف عليه وان الصداقة بينهما عميقة. من ناحية أخري ينظم أبناء الحزب الوطني ومؤيدو عيد لبيب احتفالا كبيرا يوم الأحد القادم لتلقي تهاني المواطنين، التي بدأت فور اعلان نتيجة الانتخابات بالأمس. سيشارك في الاحتفال القيادات السياسية والشعبية والتنفيذية بالمنيا.