يعيش المتهم يوسف غالي - الوزير الأسبق في عهد الرئيس المخلوع - حياته بشكل طبيعي في لندن ، يأكل ويشرب وينعم بكل الملذات ويشارك في الندوات والمؤتمرات العلمية دون خوف من أي عقاب . هذا المجرم الذي يعد متهما رئيسيا في جريمة تدمير وتخريب إقتصاد مصر ونهب أموال شعبها يعيش حرا طليقا بالمال الذي نهبه .. وأين.. في أحدي الدول التي لا تكف عن التغني بالشعارات المطالبة بحرية الشعوب وتنفيذ حقوق الإنسان وغيرها من الشعارات الرنانة التي يتزلزل بها العالم وتنشب حروب وتسفك دماء ويتشرد الملايين بسببها ؟ أي دول عظمي تلك التي تتحدث عن مبادئ وحقوق ولا تنفذها .. وكيف تنتظر من شعوب قهرها الظلم والفساد أن تنصت إليها وهي تراها تؤوي الظالمين والفاسدين علي أرضها وتوفر لهم الحماية ، كما جري من رجال الأمن في بريطانيا العظمي عندما أخرجوا المجرم البجح غالي من محاضرة عقدت بكلية في لندن عن الثورة المصرية ، حتي لا يتم الفتك به من قبل الطلاب المصريين . المشكلة ليست في الدول العظمي ، وإنما فينا نحن لإصرارنا علي أن نكون في موقع الضحية والمجني عليه دائما .