أصدرت محكمة الثورة الإيرانية حكماً بالإعدام علي أمير ميرزا حكمتي وهو امريكي من اصل ايراني بتهمة التجسس لصالح الولاياتالمتحدة. وذكرت وكالة فارس الايرانية ان حكمتي متهم بالتعاون مع دولة معادية والتجسس لحساب المخابرات المركزية - سي اي ايه. وكانت السلطات الإيرانية قد اعتقلت حكمتي( 28 عاما ) الشهر الماضي واتهمته بتلقي تدريبات في قواعد أمريكية في أفغانستان والعراق. وقالت السلطات القضائية الايرانية ان حكمتي اقر بوجود صلة بينه وبين السي اي ايه، لكنه قال انه لم يكن يعتزم الحاق الضرر بايران. ويمكن لهذه القضية ان تزيد من الاجواء المتوترة اساسا بين ايرانوالولاياتالمتحدة بعد العقوبات الجديدة وتهديدات طهران باغلاق مضيق هرمز. في سياق متصل، اعلن وزير المخابرات الايراني حيدر مصلحي ان بلاده اعتقلت عددا لم يحدده من "الجواسيس" يعملون لحساب الولاياتالمتحدة بهدف التشويش علي الانتخابات البرلمانية عبر استخدام الانترنت والشبكات الاجتماعية. ولم يحدد مصلحي عدد هؤلاء الجواسيس ولا جنسيتهم ولا تاريخ اعتقالهم. في غضون ذلك، أكد المرشد الايراني اية الله علي خامنئي ان بلاده لن ترضخ لضغط العقوبات التي يفرضها الغرب لاجبارها علي تغيير مسارها النووي. وقال خامنئي ان "الامة الايرانية تؤمن بحكامها...العقوبات التي فرضها اعداؤنا علي ايران لن يكون لها اثر علي امتنا".واضاف "المؤسسة الاسلامية ..تعرف علي نحو حازم ما تفعله واختارت طريقها وستظل علي المسار" من جهة اخري، اجري الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد محادثات مع اقرب حليف له في امريكا اللاتينية الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز في كاراكاس وذلك في مستهل جولة تستغرق خمسة ايام وتهدف الي تعزيز علاقات طهران مع هذه المنطقة. ورحب تشافيز بنجاد رافضا تحذيرا امريكيا من اقامة علاقات وثيقة مع ايران وندد بما وصفه بمحاولة واشنطن الهيمنة علي العالم. وقال تشافيز "لن يستطيعوا الهيمنة علي هذا العالم يا اوباما..من الافضل لك ان تفكر في المشكلات الموجودة في بلادك وهي كثيرة" واكد ان شعب امريكا اللاتينية لن يركع من جديد ولن يهيمن عليه الامريكيون الامبرياليون. علي صعيد اخر، اعلن وزير الطاقة الاماراتي محمد بن ظاعن الهاملي ان خط انابيب تبنيه بلاده يتجنب المرور في مضيق هرمز سيبدأ تشغيله بحلول يونيو المقبل. وقال الهاملي إن خط أنابيب الفجيرة سيستطيع نقل ما يصل إلي 1.5 مليون برميل يوميا عند استكماله ويسمح للامارات بتجنب مضيق هرمز في وقت تتصاعد فيه التوترات بين ايران والغرب.وأشار إلي أن استمرار ارتفاع أسعار النفط علي مدي العقد المقبل سيعطي حافزا إقتصاديا للمنتجين مثل دولة الإمارات لمواصلة إستثماراتها في الطاقة الإنتاجية المستدامة علي المدي الطويل. وشدد الهاملي علي أن هذه الاستثمارات لن تتحقق إلا إذا ظلت مستويات الأسعار مرتفعة بما فيه الكفاية لتبرير الإنتاج التجاري من المكامن المعقدة، مضيفا أن توقعات منظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك" تشير إلي أن معدل سعر النفط خلال هذا العقد ستتراوح بين 85 و95 دولارا للبرميل من جهة أخري،اكد مسئول في قطاع النفط في ايران ان بلاده مدينة لمجموعة ايني الايطالية بما قيمته نحو ملياري دولار من النفط تخشي روما ان تفقده جراء حظر اوروبي علي واردات الخام من الجمهورية الاسلامية.