((( وأصبح زوجي سيئ الطباع ومتقلب المزاج ولا يستطيع اتخاذ قرار بشأن أسرته وزوجته إلا بعد استشارة والدته إذا قالت نعم تسير الأمور بطبيعتها وإذا رفضت استحكم رأيها ولا يستطيع شخص ما تغيير قرارها حتي أنها أصبحت في السنوات الأخيرة هي الحاكم بأمره في تصرفات بيتي وزوجي))) نشأت في أسرة بسيطة في صعيد مصر، وعملي كممرضة ناجحة وإخلاصي غير المحدود جعلني حديث رؤسائي وزملائي علي مدار الساعة، وعندما قررت استكمال دراستي في مجال عملي من أجل الحصول علي مؤهل عال تعرفت علي سيدة من محافظات الوجه البحري أعجبت بشخصيتي وتطلعي إلي الارتقاء بمستوي مهنتي وطلبت مني أن أكون زوجة لابنها الوحيد، فكرت في الأمر وخاصة أنني سأنتقل للعيش معهما في بيت للعائلة في إحدي قري محافظة القليوبية. .. وافق والدي علي الارتباط بهذا الشخص وتم عقد القران وقضيت أولي سنوات الزواج في سعادة بالغة تخللها بعض المشكلات التي ظهرت نتيجة سيطرة حماتي علي زوجي في كل تصرفاته لكنني تحملت من أجل بناتي ومن أجل تربيتي التي تؤكد أن الزوجة ليس لها من الأمر شيء إلا الحفاظ علي بيتها وزوجها وأولادها لكن زاد الأمر تعقيدا وأصبح زوجي سيئ الطباع ومتقلب المزاج ولا يستطيع اتخاذ قرار بشأن أسرته وزوجته إلا بعد استشارة والدته إذا قالت نعم تسير الأمور بطبيعتها وإذا رفضت استحكم رأيها ولا يستطيع شخص ما تغير قرارها حتي أنها أصبحت في السنوات الأخيرة هي الحاكم بأمرها في تصرفات بيتي وزوجي. .. تحملت وتحملت حتي فاض بي الكيل وتعرضت للضرب والإهانة والسب من حماتي وزوجي لأتفه الأسباب، كانت حماتي تعتبرني ضرة لها وسيطرت عليها غيرة قاتلة وكانت تهددني كل يوم أن مصيري الطلاق والشارع بعد حرماني من زوجي وبناتي، تدخل والدي وأقرباء زوجي لكن دون فائدة والغريب أن زوجي لم يكلف نفسه الدفاع عني بل كان دائما يوافق علي كل ما تقوم به والدته ضدي ويصفني بأنني خادمة لها وهذا لم أمانعه نهائيا لكن بالحفاظ علي قدر ولو ضيئل من كرامتي وعزة نفسي وفي النهاية أصبحت الآن سجينة داخل جدران منزلي بعد أن حرمني زوجي من العمل ويرفض أيضا الإنفاق علي أسرته إلا القليل. الآن أنا في حيرة كبيرة ماذا أفعل وما مصير أولادي إذا قررت الرحيل والعودة إلي بلدي في صعيد مصر؟ سحر.ع. القليوبية