أكدت وزارة التخطيط أن مبادرة إطلاق صندوق الاستثمار القومي الخيري للتعليم تعد بداية وخطوة جيدة نحو تطوير العملية التعليمية. جاء ذلك خلال إطلاق صندوق الاستثمار القومي الخيري للتعليم من أجل دعم وتطوير المنظومة التعليمية في مصر. وأشارت الوزارة إلي أن تطوير التعليم هو أساس تقدم الدول مثل سنغافورة وغيرها من الدول التي وجهت استثماراتها وجهودها إلي تطوير التعليم الذي يعد من أهم أولويات الدولة المصرية، وأن نتاج هذه العملية التعليمية سوف نراه في شباب مبدع ومبتكر يضيف إلي وطنه ويساهم في رسم مستقبل أفضل للبلاد. ومن جهته أكد محمود منتصر رئيس بنك الاستثمار القومي التابع لوزارة التخطيط أن إنشاء صندوق خيري للتعليم يستهدف تطوير المحتوي التعليمي نفسه ثم المعلمين والمنشآت والأجهزة والمعدات التي تستخدم في العملية التعليمية وقال إنه سوف يتم إطلاق المشروع وستصدر الوثائق الخاصة به في 2020. من ناحية أخري أكدت وزارة التربية والتعليم أن صندوق الاستثمار القومي الخيري للتعليم يعد نقطة فارقة في مسيرة التعليم المصري. وأوضحت أن معظم جامعات العالم لديها هذا النوع من الوقف الذي يستخدم في دعم العملية التعليمية وأن هدف هذا الوقف هو تكملة الموازنات الحكومية بمصادر تمويل آخري من أجل الاستمرار في التطوير وتحسين المحتوي والاهتمام بالعنصر البشري المتمثل في المدرسين والإداريين بالإضافة إلي حل مشاكل الفصول والكثافات وتوفير بيئة لتعليم جيد. وقالت د. داليا عبد القادر، رئيس لجنة التنمية المستدامة باتحاد بنوك مصر إن التعليم يعد الدافع الأساسي لأي استراتيجية نمو، كما تعد أهمية التعليم هي الشيء الذي لا يختلف عليه أي شخص، وأضافت أن أهم ما يمكن أن يساهم في رسم مستقبل مصر هو بناء الإنسان وجودة التعليم للأجيال القادمة.