احمد الهوان أحمد محمد عبد الرحمن الهوان أو "جمعة الشوان" كما اطلق عليه في مسلسل "دموع في عيون وقحة " نموذج للبطل المصري الذي نجح في اختراق الموساد الاسرائيلي وخداعه 11 عاما واستطاع تجنيد ضابطة الموساد الإسرائيلي (جوجو) لتعمل لحساب المخابرات المصرية حتي اسلمت وعاشت في القاهرة .. وحصل منها علي معلومات عن الموساد الجيش الدفاع الإسرائيلي.كما نجح في الحصول علي البطة السمينة او جهاز الارسال والاستقبال للجواسيس .. وبعد الاعلان عن قصته ضرب الضباط الاسرائيليون الستة الذين قاموا بتدريبة وتجنيده انفسهم بالنار بعد معرفتهم بأنه ضحك عليهم "احمد الهون" ولد وتربي بمدينة السويس و اضطر إلي الهجرة منها بعد نكسة يونيو 1967 هو و امه واخوه وزوجته فاطمة التي فقدت نظرها نتيجة للقصف الإسرائيلي بالاضافة الي تدمير لنش صغير يملكه كان باب رزقه الوحيد .. حاول العمل في القاهرة في بيع المواد التموينية بالسوق السوداء والتي كان محظور الاتجار فيها لظروف البلد الاقتصادية السيئة وفشل فاضطر إلي السفر إلي اليونان والعمل علي أحدي المراكب ..وفي مدينة "بروستيل".كان أول احتكاك للشوان و الموساد عندما قابل " جوجو" التي احبها و طلب يدها من والدها مستر "ديفيدز" صاحب شركة الكترونيات في مانشستر بانجلترا دون ان يعرف انها ضابطة في الموساد الاسرائيلي ...و رحب به مستر ديفيدز وعرض عليه المال بسخاء سواء بتعيينه في وظيفة أو بإرساله إلي زوجته " فاطمة" في القاهرة ..واسنمر " جوجو" في التردد عليه في جميع مواني أوروبا أثناء رسو الباخرة التي كان يعمل عليها ضابطا إداريا.. وفجأة اختفت "جوجو" ليظهر له عميل الموساد "جاك" و"إبراهام" في أحد البارات عاد "جمعة الشوان" او احمد الهوان الي القاهرة وبداخله شكوك ..وذهب للاجهزة الامنية وطلب مقابلة الرئيس عبد الناصر والذي استمع اليه وارسله الي المخابرات العامة وهناك تعرف علي الريس زكريا ضابط المخابرات الذي اشتري منه ساعته في اليونان ولاستكمال حلقات الموساد اوقعوا سيدة جميلة بطريقه علي المركب ..وتوثقت علاقتهما ثم عرفته علي زوجها عندما وصلا "جنوه".. وعرفاه جاك وابراهام انهما من الموساد الاسرئيلي .. وابدي "الشوان" استعداده لإحضار معلومات عسكرية لهما واظهر غضبه من عبد الناصر بعد ذلك طلب الموساد منه السفر الي احدي الدول الاوروبية واعطوه الجهاز وهو في حجم علبة السجائر داخل" توستر عيش" ومعه 48 كرستالة الماظ يعمل بها ..و كومبيوتر صغير الحجم..واطلقت المخابرات المصرية علي الجهاز "البطة السمينة"..واصبح الشوان الرجل الاول للموساد الاسرائيلي في القاهرة .