هل المهاجرون المسلمون عبء علي بلادهم ام عبء علي بلاد المهجر؟ واذا اضفنا بعدا اخر يزيد آلام المهاجرين وهو كراهية الاسلام والمسلمين في بعض الدول فهل من الافضل ان يعودوا الي أوطانهم التي ضاقت عليهم ومنهم من يلقي عذابا واضطهادا مثل بلاد المهجر ايضا؟ انها اسئلة حائرة تصيب المسلمين في كل مكان بالعالم رغم ان حدث نيوزيلندا شديد الالم لاناس مسالمين يعبدون الله ويقيمون شعائره من صلوات دون ان يضايقوا احداً من اهل البلد الا ان الكراهية الشديدة والعنصرية حركت متطرفاً عنصرياً استرالياً من ارضه الي بلد فيه امان لقتل ابرياء يؤدون صلاة الجمعة وهو يتلذذ ويصور قتلهم.. رحم الله النجاشي الذي هاجر اليه المسلمون بعد اضطهاد الكفار لهم حيث قال: الاسلام والمسيحية يخرجون من مشكاة واحدة. هذا التطرف والعنصرية من اي مواطن ايا كانت عقيدته هي صناعة اسرائيلية حتي يبقي العالم ملكهم وحدهم وما عملهم في اهل فلسطين الا صورة مكبرة لهذه العنصرية من قتل الاطفال والنساء والشيوخ والشباب حتي تفرغ الارض كلها من سكانها الاصليين. الاحساس الايجابي لدي مواطني العالم بالادانة للحادث وجمع تعويضات واشهار السلام وليس السلاح نحو المسلمين والتعاطف الشديد خاصة »فتي البيضة» مع سيناتور استرالي متعصب تجعلنا نتمسك بطرف الخيط العالمي الواعي لحقيقة الاسلام والمسلمين وانهم اصحاب دعوة سلام وليس عداء ونقول رحم الله شهداءنا ورُب ضارة نافعة خاصة بعد حضور حشد كبير بالحجاب من مواطني نيوزيلندا صلاة الجمعة وتطلع بعض رجال الشرطة للتعرف علي الإسلام.