أعلنت قوات سوريا الديمقراطية التي تحاصر قرية الباغوز آخر جيب لتنظيم داعش في شرق سوريا أنها تقدمت داخل الجيب بعد اشتباكات وضربات جوية نفذها التحالف الذي تقوده أمريكا. وقال المكتب الإعلامي للقوات في بيان أن 15 من متشددي التنظيم قتلوا بعدما حاولوا مهاجمة قوات سوريا الديمقراطية. كما تصدت القوات لهجومين مضادين شنهما مسلحو داعش في الباغوز. ونفي مسئول أمريكي ما نقلته وسائل إعلام عن أن واشنطن تبحث مع أنقرة هجوما محتملا لتركيا ضد الأكراد في شمال شرق سوريا. وقال إن أمريكا لا تعتقد أن هذه العملية ضرورية للتصدي لمخاوف أنقرة الأمنية مشيرا إلي أن المحادثات بين الجانبين تتركز علي إقامة منطقة آمنة. وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 13 مدنيا في الغارات التي شنتها روسيا أمس الأول علي إدلب شمال غرب سوريا. وأعلن وزير الدفاع الترك خلوصي أكار أمس أن تركياوروسيا تدرسان إمكانية إنشاء »مركز تنسيق» لإدلب. ونقلت صحيفة »هاآرتس» الإسرائيلية تقريرا نشرته شركة »إيمدج سات إنترناشونال» يتضمن صور أقمار صناعية للأراضي السورية تظهر منشأة عسكرية تقع قرب الحدود اللبنانية يتم استخدامها لتصنيع صواريخ »أرض- أرض» دقيقة. وتقع المنشأة في منطقة خاضعة للجيش السوري تنتشر فيها بطاريات روسية مضادة للطائرات. وقال التقرير إن نوع البناء وموقع المنشأة ودليل النشاط فيها وفي محيطها يزيد من احتمال وجود مصنع لتصنيع الصواريخ لكن لم يتمكن من التأكد من هذه النقطة وما إذا كان الموقع يخضع لسيطرة إيرانية. وأوضحت صحيفة » التلجراف» البريطانية دور لندن المهم في كشف الوحدة السرية لحزب الله اللبناني في الجولان المحتل حيث اعتقلت القوات الخاصة البريطانية مسئول بالحزب كشف خلال التحقيقات عن الوحدة. وخلال مؤتمر المانحين الثالث في بروكسل أكدت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني أمس أن الاتحاد خصص أكثر من مليار يورو كمساعدات لسوريا وللمنطقة للفترة 2019 – 2020. وقالت إنه تم تخصيص الشريحة الثانية لتركيا بقيمة 1.5 مليار يورو لتقديم المساعدات للاجئين السوريين. وأعلن المتحدث باسم المفوضية الأوروبية مرغريتس سكيناس أن الاتحاد سيخصص مليار دولار من الميزانية المشتركة وأعلنت ألمانيا مساهمة بقيمة 1،88 مليار يورو وتعهدت بريطانيا بتقديم 400 مليون جنيه استرليني. وحددت الأممالمتحدة الاحتياجات المالية لسنة 2019 بنحو 5،5 مليار دولار لمساعدة 5،6 مليون لاجئ سوري. وتغيب الحكومة السورية عن المؤتمر وهو الأمر الذي انتقدته هيئات التنسيق السورية الروسية التي أعربت عن أملها في عدم تسييس جمع التبرعات.