في عام 1994 اصطدم مترو مصر الجديدة بمترو آخر وكان زوجي المرحوم مطراوي عبد الرءوف عبد المحسن محمود ضمن ركاب المترو الذين اصيبوا في الحادث.. بكل أسي تبدأ هذه السيدة الحزينة في سرد حكايتها وأضافت في حزن: بعد الحادث أجريت لزوجي حوالي 17 عملية جراحية قبل ان يتوفي الي رحمة الله تعالي ولأنه كان »عامل أرزقي» علي باب الله فقد بعت كل ما أملك لعلاجه خاصة أنني لم أحصل علي أي تعويض بعد الحادث، ومع الاسف هذا لم يجد نفعاً فاستدنت واشتريت سلعاً بالتقسيط بقصد بيعها بأسعار أقل لأنفق منها علي علاج زوجي لإنقاذ حياته فضلاً عن تحمل نفقات الأولاد.. بعد وفاة زوجي زادت علي الديون علي الرغم أنني نجحت في سداد جزء كبير منها إلا أنني عجزت عن سداد ديون أخري حتي وصلت الي 45 الف جنيه وقد قام الدائنون برفع الكثير من الدعاوي القضائية ضدي بمبالغ أضعاف قيمة الديون الفعلية مستغلين توقيعي علي إيصالات علي بياض وقد صدرت عدة أحكام بسجني وأصبحت طريدة عاجزة لا أعرف ماذا افعل خائفة علي أولادي من التشرد بعدي.. هذه السيدة تستغيث بوزيرة التضامن الاجتماعي لمساعدتها في سداد ديونها لإنقاذها من السجن وبياناتها موجودة لدي الباب.