قال الكاتب الصحفي رفعت رشاد المرشح علي مقعد نقيب الصحفيين إن النقابة بمثابة الحصن والجدار لحماية حقوق الصحفيين، ولطالما واجهت النقابة علي مر العصور الكثير من التحديات والتهديدات وتصدي لها نقباء، مؤكدًا أن الانتخابات القادمة ستكون مصيرية نظرًا للتحديات التي تواجه الصحافة حاليًا تحديات كبيرة منها خطر الدمج واعادة الهيكلة، الأمر الذي يستدعي وجود نقابة قوية تقف بالمرصاد لكل المحاولات للقضاء علي الروح الصحفية المصرية التي لطالما كانت ممثلة في نقابة الصحفيين والجماعة الصحفية. جاء ذلك أمس خلال لقائه بمحرري جريدة الأخبار بحضور الكُتاب الصحفيين خالد ميري رئيس تحرير الأخبار ووكيل أول نقابة الصحفيين، ووليد عبد العزيز مدير تحرير الأخبار، وصالح الصالحي عضو المجلس الأعلي لتنظيم الإعلام. وأكد رشاد أن المحاور الأساسية لبرنامجه الإنتخابي تتمثل في فتح ملف الأجور والعمل علي تحديد حد أدني لها يضمن حياة كريمة للصحفي، مشددًا علي ضرورة وضع آليات تضمن تحقيق التوازن بين مرتبات العاملين ومصروفات الإدارة لتحقيق العدالة الإجتماعية، وأن إجراءات صارمة يجب اتخاذها ضد التجاوزات الإدارية التي تحدث في بعض إدارات المؤسسات الصحفية. وأوضح أنه سيعمل علي وضع زيادة دورية في البدل الصحفي تكون بمنأي عن مواعيد الانتخابات حتي لا يتم استغلالها من قبل البعض في الدعاية الإنتخابية.. أما الملف الثاني فيتضمن توفير سكن كريم يليق بمكانة الصحفيين ويحفظ هيبتهم، وأنه سيعمل علي وضع حلول لحل أزمة أرض السادس من أكتوبر، أما الملف الثالث هو مشروع العلاج، حيث سيتم عمل تعاقدات تليق بالصحفيين بما يحفظ كرامتهم وتكون عودة حقيقية للخدمات النقابية كما يجب أن تكون، وأما الشق الرابع فهو العمل علي المد الوجوبي للصحفيين بعد سن المعاش كما سيسعي لاستمرار البدل الصحفي بعد الوصول لسن المعاش.. وأشار إلي وجود بعض الأيادي التي تريد تحجيم دور النقابة والسيطرة عليها عن طريق بسط النفوذ والتحكم المالي والإداري بها، وهذا ما سأعمل علي التصدي له بكل ما أوتيت من قوة، حتي تظل نقابتنا قوية والتي طالما اعتدنا عليها. وقال رشاد أنه لطالما كان سندًا للصحفيين وكان بابه مفتوح لحل مشاكل جميع الصحفيين وهكذا الحال إذا أصبح نقيبًا للصحفيين.