الأخ عمرو أديب تبني في برنامجه حملة لجمع تبرعات لضحايا حادث القطار وأعلن أن أهل الخير رفضوا ذكر اسمائهم لان الصدقات في الخفاء أعظم الأعمال عند الله.. ثم بعد دقائق بشرنا بأن الرجل فلان الفلاني اعلن عن تبرعه باسم ناديه بعشرة ملايين جنيه لنفس الهدف النبيل.. ونحن ايضا نشكره علي ذلك ولكن نرفض ان يستغل الزميل الصحفي اياه الموقف ليشير ان معالي فلان تبرع وانه صاحب فضل.. ياللعار كمن يطبخ شيئا رائعاً ثم يرمي عليه حفنة تراب.. كلام مرفوض في حوار يمس أعمالا تقرب العبد من ربه واستغلاله اعلامياً لغرض مريض.. الرجل تبرع وحب يذكر اسمه هو حر وحسابه مع ربه وليس معنا.. أما الارزقي اياه فعليه التأدب وبلاش المجاهرة. حاضر يافندم.. حاضر يا كل مسئول في كرة القدم.. هاننصاع للضغوط التي تمارس علينا من أجل استمرار المسابقة وبطولة افريقيا القادمة سنتحمل تجاوزات المسئول عن النادي اياه واهانته للكبير والصغير وسنتجاوز عن الغبي الذي يجلس علي الكرسي وبدل من ان يربي اجيالا رياضية أصبح يربي ثعابين واجيالا متعصبة تقدم برنامج من خلال اشخاص تشبعوا بالغل والحقد من الشخص اياه وراحوا يسممون افكار العامة كل ليلة حتي لو أغلق البرنامج يعودون إليه وكأن شيئا لم يحدث.. ايضاً سنغض البصر عن اعلام وللاسف يطلق عليه اعلام باع شرفه ومهنته وأصبح عبداً للمال علي حساب المباديء واصبحوا شرذمة هذا ينتمي للابيض وذاك ينتمي للاحمر والاصفر والاخضر وليس لمهنة الصحافة الشريفة.. كمان سنغلق اعيننا عن توازنات الجبلاية وانبطاحها وايضا غياب وزارة الرياضة عن كلمة الحق واصدار الاوامر باسم الشعب الذي اتي بهؤلاء الذين نراهم وكأنهم حريصون علي نشر اسلوبهم المحرض وكلهم يقولون .. حاضر يافندم.. سمعاً وطاعة.. ربنا يريحكم مننا.
أيه يعني واحد اسمه أحمد الجندي يحقق لمصر ميدالية ذهبية في الخماسي الحديث ببطولة كأس العالم.. وأيه يعني ان يعتلي ابطال مصر عرش الاسكواش العالمي رجال وسيدات ويرفعوا علم المحروسة في أعظم المحافل الدولية.. مش ده المهم.. الأهم هو حتحوت وبندق ومهيب ابطال الفضائيات في برامج العك الرياضي الليلي.. ولاعزاء لأي رياضي في هذا الوطن!