أحرز سيرجيو أجويرو المتألق ثلاثية للمرة الثانية في أسبوع ليقود مانشستر سيتي حامل اللقب لسحق ضيفه تشيلسي 6-صفر باستاد الاتحاد والعودة إلي صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم أول أمس.. وبينما وضع ليفربول حدا للحديث عن انهياره في سباق المنافسة علي اللقب بتغلبه 3-صفر علي بورنموث جاء انتصار سيتي، الذي تحقق بأداء مذهل ضد فريق من الستة الكبار، كأنه رسالة تحذيرية.. وفي الأسبوع الماضي فاز سيتي علي ضيفه أرسنال قبل أن يحطم فريق المدرب ماوريتسيو ساري برباعية في أول 25 دقيقة.. وقال بيب جوارديولا مدرب سيتي ”أسبوع مذهل ومباراة مذهلة. إحراز ستة أهداف في تشيلسي وطريقة لعبنا مبهرة.. نجحنا والفضل للاعبين فهم قدموا أداء استثنائيا.. وأحرز سيتي 33 هدفا في آخر خمس مباريات علي أرضه بجميع المسابقات ويملك فرصة حصد أول لقب في الموسم عندما يواجه تشيلسي في نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية يوم 24 فبراير.. ولدي كل من سيتي وليفربول 65 نقطة لكن حامل اللقب يتفوق بفارق الأهداف ولعب مباراة واحدة أكثر من منافسه. ويتأخر توتنهام هوتسبير صاحب المركز الثالث عنهما بخمس نقاط بعد فوزه 3-1 علي ليستر سيتي.. وعادل أجويرو، الذي أحرز ثلاثية ضد أرسنال قبل سبعة أيام، رقم آلان شيرر القياسي برصيد 11 ثلاثية في الدوري الممتاز ويتقاسم صدارة هدافي الدوري مع محمد صلاح مهاجم ليفربول برصيد 17 هدفا لكل منهما.. ولم يملك تشيلسي أي فرصة إذ منح رحيم سترلينج التقدم لسيتي بعد أربع دقائق بعدما نفذ كيفن دي بروين ركلة حرة بشكل سريع وسط غفلة من دفاع تشيلسي.. وبعد إهدار أجويرو فرصة بشكل غريب أمام المرمي الخالي من حارسه هز المهاجم الأرجنتيني شباك كيبا أريزابالاجا بتسديدة مذهلة من 25 مترا.. وحاول روس باركلي إعادة كرة بضربة رأس إلي حارسه لكنها وصلت إلي أجويرو ليجعل النتيجة 3-صفر وسدد إيلكاي جندوجان كرة منخفضة ليتقدم سيتي برباعية في أول 25 دقيقة.. وبعد الاستراحة وضع أجويرو، الذي أصبح هداف سيتي في الدوري علي مر العصور، الكرة بضربة رأس في العارضة قبل أن يختتم الثلاثية من ركلة جزاء حصل عليها سترلينج بعدما أسقطه سيزار أزبليكويتا.. وأنهي سترلينج أهداف سيتي عندما حول تمريرة أولكسندر زينتشينكو العرضية المنخفضة في الشباك في الدقيقة 80.. وهذه هي أسوأ هزيمة لتشيلسي في الدوري منذ سقوطه 7-صفر أمام نوتنجهام فورست في 1991 وستطرح تساؤلات بشأن اتجاه الفريق مع الإيطالي ساري بعدما تراجع إلي المركز السادس برصيد 50 نقطة متأخرا بنقطة واحدة عن المربع الذهبي. وقال أزبليكويتا قائد تشيلسي: إنها واحدة من أسوأ الليالي في مسيرتي. من الصعب شرح ماذا حدث.. عندما نخسر 6-صفر يجب علينا تقبل أننا لم نلعب بشكل جيد وارتكبنا الكثير من الأخطاء. انتصارنا (2-صفر علي سيتي في الثامن من ديسمبر) في ستامفورد بريدج كان لأننا لعبنا بشكل جيد وكنا متحدين. هذا لم يحدث أمس الاول.