يتوقع الجميع أن يشهد عام 2019 نهاية الإصلاح الاقتصادي، والمعروف وفقا لقوانين الدراما أن النهايات إما أن تكون سعيدة مشرقة (البطل يتجوز البطلة) وإما أن تكون حزينة صادمة (العريس يتقتل ليلة دخلته)، لذلك أتمني ألا تغرقنا الموجة الأخيرة من موجات الإصلاح الاقتصادي حتي لا تكون نهاية المواطن قبل نهاية الإصلاح وحتي لا يكسر الإصلاح ما تبقي من عظامنا التي صمدت في وجه هراوات الضرائب وكاسحات الأسعار، وأتمني بعد نهاية الإصلاح أن محدش يخلف بنت ويسميها إصلاح.