طلاب الصف الأول بالثانوية التراكمية هتفوا الأربعاء الماضي بحياة طارق شوقي وزير التربية والتعليم لأن امتحان الجغرافيا كان آخر حلاوة. الأمهات رقصن في البيوت والآباء رفعوا أياديهم إلي السماء طالبين من الله أن يعمر بيت الوزير ويوسع رزقه ويطوِّل عمره وينصره علي من يعاديه، وأعلنوا الندم لأن الشيطان هو اللي وزهم عندما اتهموا الوزير بأن التعليم في عهده داخل علي بوظان، وتعهدوا بالوقوف خلفه ودعمه بقوة لمواصلة منظومة إصلاح التعليم.. وأمس شكا الطلاب من امتحان الرياضيات. قالوا إنه صعب وطويل، فعلق الآباء علي القهاوي: الوزير خرب التعليم وبيدمر مستقبل ولادنا. وفي البيوت كل أم خلعت غطاء راسها وصرخت: أشوف فيك يوم يا طارق يا شوقي!!