في إنجاز كبير لمكافحة سرطان الثدي اعتمدت وزارة الصحة المصرية عقارًا جديدًا يدعي ريبوسكليب وأتاحت استخدامه لمريضات سرطان الثدي المتقدم تحت سن 45 سنة وهو ما يعد إنجازًا في مكافحة المرض. ويقول د.علاء قنديل أستاذ علاج الأورام بطب الإسكندرية أن الدواء الجديد الذي اعتمدته مؤخرًا هيئة الغذاء والدواء الأمريكية يمثل تطورًا علاجيًا كبيرًا حيث يساعد المريضات علي الشفاء ومتابعة حياتهن بصورة شبه طبيعية. ويؤكد أن سرطان الثدي يعد ثاني أكثر أنواع السرطان انتشارًا بين السكان، بنسبة 17.9%. كما يمثل 35% من أنواع السرطان التي تصيب النساء.ويضيف أن سرطان الثدي قبل انقطاع الطمث يعد مرضًا مختلفًا بيولوجيًا وأكثر عدائية من سرطان الثدي بعد انقطاع الطمث، وعادة ما يتم اكتشاف الإصابة في المرحلة الثالثة بما يجعله السبب الأساسي في وفيات السرطان تحت سن 45 عامًا. وفي بعض الأحيان قد يتم استئصال المبيض بما يعد تحديًا كبيرًا يواجه المريضات في عمر الشباب لأنه يحرمهن من الإنجاب بعد العلاج. ويؤكد د.حمدي عبد العظيم أستاذ الأورام بجامعة القاهرة أن السيدات اللاتي حصلن علي توليفة علاج »ريبوسكليب» مع مثبط أروماتاز سجلن استجابة مبكرة في ثمانية أسابيع، مقارنة بالعلاج الهرموني وحده بالإضافة إلي جودة حياه أفضل وبقاء أطول.