واصلت لنشات القوات البحرية في السويس، لليوم الثاني علي التوالي اعمال البحث عن طاقم مركب الصيد الغارقة، بجانب 5 مراكب صيد أخري بعد اعمال البحث التي أجريت امس الأول ولم تعثر القطع البحرية عن أي صيادين. وقال عمرو عمارة شيخ الصيادين في السويس، إن الاتصال انقطع قبل 4 أيام بين مالك المركب » ياسين الزهري» وريس المركب الغارق، مضيفا انها اختفت من المسطح المائي وظهرت بعض القطع التي استدل منها البحارة علي تعرضها للغرق. وأضاف عمرو عمارة أن مركب الصيد الغارقة تعمل بحرفة الجر داخل خليج السويس، وخرجت في رحلة صيد من ميناء الأتكة قبل عدة أيام، وعليها 13 بحارا بينهم ريس المركب وهم من مدينة عزبة البرج بدمياط، وكان آخر مرة شوهدت فيها كانت قبل أيام قرب منطقة جبل الزيت قبالة رأس شقير والواقعة جنوب منطقة الزعفرانة. وكشفت المصادر البحرية بميناء الاتكة المخصص لنشاط الصيد أن عددا من الصيادين والبحارة علي متن مراكب الصيد شاهدوا منضدة الطعام الخشبية التي يتناول عليها البحارة طعامهم، بجانب بعض الاغطية والمخدات التي توضع في عنبر المبيت ببطن المركب.. وأكد المصدر أن هناك 3 مراكب شانشولا هي عبده مايلو وعرفات الله وعطية من الله، تجري اعمال بحث عن البحارة، بالإضافة الي مركبي جر اخريين، لافتا ان اللنشات التابعة للقاعدة البحرية في السويس استكملت عمليات البحث أمس الاثنين. ولفت المصدر ان عمليات البحث تجري بنطاق مناطق جبل الزيت المواجهة لرأس شقير، وجنوب الزعفرانة، وبالساحل الشرقي لخليج السويس قرب منطقة الطور نظرا لنشاط الرياح في الأيام الماضية. ورجح المصدر أن تكون سفينة تجارية اصطدمت بالمركب فاغرقتها، معللا رأيه بانه من المتبع ان تطلق مراكب الصيد إشارات استغاثة حال حدوث عطل أو جنوح لمراكب الصيد، او تعرضها لضرر، بينما عجز ريس المركب عن ارسال استغاثة نتيجة لتعرضه للاصطدام المفاجئ.