تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن يظل »شريكا راسخا» للسعودية، وأكد أن أجهزة المخابرات الأمريكية لا تزال تدرس الأدلة بشأن كيفية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي داخل القنصلية السعودية باسطنبول وتحاول الوقوف علي مخطط الجريمة. وفي تحد لضغوط المشرعين الأمريكيين، لفرض عقوبات أشد علي السعودية، قال ترامب أيضا إنه لن يلغي العقود العسكرية مع المملكة، لأن »حماقة» كهذه لن تفيد سوي روسيا والصين اللتين تنافسان واشنطن في سوق الأسلحة. وأوضح الرئيس الأمريكي »الأمر بالنسبة لي بمنتهي البساطة.. أمريكا أولا.. لن أدمر اقتصاد العالم ولن أدمر اقتصاد بلادنا بالتصرف بحماقة مع السعودية». من ناحية أخري شكر ترامب السعودية علي انخفاض أسعار النفط بعد يوم من تعهده بأن واشنطن ستبقي »شريكا راسخا» للمملكة. وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إن بلاده غير راضية بشكل كامل عن مستوي تعاون السعودية في التحقيق بقضية خاشقجي، وإنها ربما تطلب تحقيقا رسميا من الأممالمتحدة في القضية إذا وصل التعاون مع السعودية إلي طريق مسدود. وأضاف الوزير التركي للصحفيين، في واشنطن عقب اجتماع مع نظيره الأمريكي مايك بومبيو أن تركيا أطلعت الولاياتالمتحدة علي أحدث المعلومات بشأن مقتل خاشقجي. وفي موسكو قال الكرملين أمس إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد يلتقي بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان علي هامش قمة العشرين في الأرجنتين.