يحرص الرئيس عبد الفتاح السيسي علي مواصلة سياسة إقامة المشاريع الوطنية ليعيد مصر إلي مكانتها الطبيعية التي كانت عليها قبل خوض غمار المصاعب الشديدة التي واجهتها مؤخرا.. والمصاعب الكئود التي يواجهها اقتصادها ليحقق التوازن ما بين الدخول القليلة.. والانفقات العديدة.. وبالفعل لقد وفي الرئيس بكل الوعود التي أعلنها في كل لقاءاته سواء مع المسئولين أو في مؤتمرات الشباب التي عقدها ليتحدث إليهم وليتعرف علي أفكارهم ، ويستشرف طموحاتهم لاصلاح بلدهم والارتقاء بحال وطنهم.. وعندما نستعرض المواقف الانسانية للسيد الرئيس نجد أن القائمة زاخرة بالعديد والعديد منها.. ففي فعاليات المنتدي العربي الأول لمدارس ذوي الاحتياجات الخاصة والدمج في شرم الشيخ تحدث إليهم قائلا »قربوا مني كمان علشان تزيدونا خير وبركة».. هذه الجملة تحمل من المشاعر والحب الصادق ما تعجز عن وصفه آلاف الكلمات.. الأمر الذي دفع الجموع إلي التعبير عن امتنانهم وفخرهم برئيسهم ليس بوصفه كرئيس للدولة وانما يمثل الأب الرحيم والصدر الحنون لهم كما وصفه ذوو الاحتياجات الخاصة.. وعقب إطلاق الفعاليات دشن الرواد »هاشتاج» باسم السيسي للتعبير من خلاله عن امتنانهم وحبهم للرئيس مؤكدين علي تقديرهم لصدق ونبل مشاعره التي ظهرت في ثلاثة مشاهد.. الأول: خلال بكاء الرئيس أثناء عرض فيلم تسجيلي عن ذوي الاحتياجات الخاصة.. والثاني: عندما طالب الرئيس الأطفال بالاقتراب منه لمصافحتهم والتقاط صور تذكارية معهم.. وأثناء التصوير مالت طفلة برأسها علي ساعد الرئيس لتشعر بالاحتواء من قبل الرئيس الأب.. وهو ما تقبله الرئيس بابتسامة وسعادة انعكست أيضا علي وجه الأطفال من حوله.. أما المشهد الثالث فتجسد في مودة وحب الرئيس أثناء تكريم عدد من الأطفال واحتضانه لهم عقب تكريمهم.. وكان لاعتزازه بهؤلاء الأطفال الذين أبرزوا حبا جارفا للرئيس.. تم تخصيص 500 مليون جنيه من تحيا مصر لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة.. وفي هذا القاء تحدث أحد المعاقين قائلا »أخيرا تنظر الدولة الينا بعين الاهتمام وسيتم تأسيس مؤسسات خاصة لتعليمنا». وكان الرئيس الانسان علي مستوي عميق من المشاركة الوجدانية مع تلك الفئات والشرئح التي تعاني من إعاقات فطرية.. دائما ما يقترب منهم ويشعر بهم ويتعاطف معهم فهو رائد نهضة مصر الحديثة.. هكذا يبدو السيد الرئيس السيسي في المواقف الأنسانية الصعبة والتي يتحلي فيها بالأبوه الصادقة والقلب الحنون.. ويتعاطف مع أبنائه من أفراد الشعب.. ويشعر بما يستحقونه من مساندة ، ويحتاجونه من تعاون نظير ما يبذلونه من جهد.. ويقدمونه من تضحيات.. ولعله يؤكد دائما أن تلك الفئات الكادحة تستحق من الحكومة والأجهزة التنفيذية الكثير والكثير من الدعم والمؤازرة.. ولولا الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.. تحية للرئيس الأب من أبناء الشعب التي تشعر بالامتنان لهذا الرجل.