شهدت انتخابات اللجان النقابية للمعلمين علي منصب رئيس اللجنة النقابية و15 عضواً لكل ادارة تعليمية امس اقبالا كبيرا من الناخبين... جرت الانتخابات داخل 1500 لجنة انتخابية علي 315 لجنة نقابية تحت اشراف قضائي... بدأ التصويت في الساعة التاسعة صباحا وحتي الخامسة مساء..." الاخبار " قامت بجولة داخل عدد من اللجان ورصدت تواجد صندوقين للاقتراع احدهما لرئيس اللجنة والاخر للاعضاء... وحرص المرشحون علي التواجد امام مقر اللجان الانتخابية وتوزيع منشورات تتضمن برامجهم الانتخابية كما شكل عدد من المرشحين قوائم انتخابية... كما رصدت الاخبار عددا من الشكاوي للناخبين ومنها وجود اخطأ في اسماءهم في كشوف الناخبين فقاموا بتحرير محاضر بأقسام الشرطة التابعة للجنة بسبب منعهم من التصويت... كما شكا عدد من المعلمين في ادارة السيدة زينب من اختفاء كشوف الناخبين الخاصة بالموجهين لمادة العلوم فقاموا بتحرير محاضر ايضا في قسم الشرطة... ومن جانبه اكد القاضي المشرف علي الانتخابات في لجنة مدرسة محمد علي بالسيدة زينب بأنهم ملزمون فقط بالاسماء الموجوةد بكشوف الناخبين علي ان يتم منع اي معلم من التصويت اسمه غير موجود في هذا الكشف... وفي ديون عام وزارة التربية والتعليم بدا التنافس واضحا منذ بدء التصويت بين قائمة (التغير للأفضل برئاسة أحمد حلمي الأمين العام لأكاديمية المعلمين) و(قائمة الشرف برئاسة إبراهيم الشبكشي النقيب الحالي للمعلمين بالوزارة ووكيلها للخدمات التربوية). الغي عدد من القضاة المشرفين علي انتخابات اللجان النقابية لنقابة المعلمين الانتخابات داخل بعض اللجان بسبب عدم سلامة كشوف الناخبين المرسلة للقضاة وسوء النظام والزحام وعدم وجود تأمين في عدد كبير منها »لجان بمدينة نصر« واخري بالدرب الاحمر.. كما ان هناك معلمين مقيدين ببعض اللجان لم يعثروا علي اسمائهم داخل الكشوف بالاضافة الي عدم سلامة صناديق الاقتراع والاختام ووصولها متأخرة لاكثر من ثلاث ساعات. صرح د. محمد كمال سليمان الامين العام للنقابة ان مجلس النقابة سيبحث اعادة الانتخابات في اللجان التي تقرر الغاء الانتخابات بها بعد اسبوع تقريبا!. وكانت انتخابات اللجان النقابية بجميع المراكز الادارية علي مستوي الجمهورية وعدها 513 لجنة قد بدأت انتخابات امس.. يتم اختيار رئيس و51 عضوا من المرشحين يمثلون القاعدة العريضة للمعلمين »اكثر من 5 الاف معلم«. وكانت نقابة المعلمين قد توقفت عن اجراء الانتخابات منذ عشر سنوات. وفي بني سويف ظهر التنافس بين الاخوان المسلمين الذين وزعوا دعايتهم الانتخابية علي شكل قائمة مع توفير سيارات لنقل المعلمين من مدارسهم ومنازلهم وتكرر المشهد في محافظة الشرقية ولعبت العصبيات دورا كبيرا في مواجهة الاخوان المسلمين في اسيوط.. وتسبب الزحام الشديد بالسويس علي حدوث العديد من المشادات كما شهدت محافظة سيناء حالة من الفوضي والتوتر الشديد بسبب زيادة عدد المرشحين والمتنافسين.