متابعة الرئيس السيسي المستمرة لمبادرته بفحص 50 مليون مصري للكشف عن إصابات فيروس سي والأمراض غير السارية وراء الهمة والنشاط للجان وزارة الصحة لفحص ملايين المصريين واخضاع المصابين للعلاج الفوري لاستئصال هذا المرض من مصر اضافة لضرورة ان يواكب ذلك حملة إعلامية ضخمة للوقاية من المرض خاصة في عمليات نقل الدم والعلاجات الجراحية وتلوث الأجهزة الطبية. لقد نجحت المرحلة الاولي في فحص أكثر من مليوني مواطن والحملة مستمرة لفحص الاعداد المستهدفة من المصريين وهي أكبر حملة صحية علي مستوي العالم أشادت بها المنظمات العالمية. وتابع الرئيس أيضا تنفيذ مبادرة الانتهاء من قوائم انتظار مرضي التدخلات الجراحية العاجلة بما يرفع الأعباء عن كاهل المواطنين خاصة محدودي الدخل حيث نجحت المبادرة في إجراء التدخل الجراحي لاكثر من 30 ألف حالة في المستشفيات العامة والجامعية والعسكرية والشرطة وقد اشاد المرضي بالرعاية الفائقة التي وجدوها خلال الجراحات بالتأكيد الدولة مقبلة علي تطوير شامل للمنظومة الصحية والارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين تمهيدا لاطلاق المشروع القومي للتأمين الصحي الشامل من أجل دعم الاستثمار في العنصر البشري. ان تطبيق التأمين الصحي الشامل هو خطوة غير مسبوقة لتحقيق الاصلاح الفعلي في منظومة الرعاية الصحية في مصر رغم ما تتحمله الدولة من انفاق ضخم علي هذه المنظومة لتشمل كل المصريين خاصة محدودي الدخل والفقراء وما يستلزمه ذلك من انشاء مستشفيات جديدة وتطوير المستشفيات القائمة وتجهيزها بأحدث الأجهزة والمستلزمات الطبية.