بالرغم من أنهم جميعا شباب في نفس العمر إلا أن طريقة التفكير وأسلوب الحياة يختلف كثيرا بينهم، فهناك شباب استغلوا فترة الاجازة الصيفية في قضاء عطلاتهم بطريقة تناسب إمكاناتهم المادية دون البحث عن ملذات ترفيهية تكبدهم الكثير من الاموال. أما البعض الاخر فكان كل ما يشغل بالهم وجود الراقصة الشهيرة والمطرب العالمي والتنزه ليلا في أرقي الاماكن وأفضل السهرات الليلية والخدمات المميزة التي تقدم لهم »علي حسب أموالهم». »الأخبار» قامت برصد آراء الشباب حول إعلان تداول علي مواقع التواصل الاجتماعي وهو مبلغ 70 الف جنيه إيجاراً لأحد الشاليهات بمراسي العلمين لليلة واحدة وسويت ب 11 الف جنيه والشقة 7 الاف جنيه في الليلة الواحدة وكأنه عرض مغر لفيلا يوجد بها أكثر من حمام سباحة وغرفة لمربية الاطفال وغرفة أخري للسائق كمثل بعض المناطق داخل منتجعات الساحل الشمالي ، وهو ما أثار غضب واستياء الشباب الذين يبحثون عن إيجار لشقة أو شاليه في أحد المصايف لتتناسب مع إمكاناتهم المادية ليوم واحد ما بين 100 إلي 1000 جنيه. ويختلف هذا الايجار تبعاً لتشطيب الشقة او الشاليه والموقع ومستوي الأثاث بها في اليوم الواحد، ولكن هذه الاسعار لم تتشابه مع أسعار تأجير الشاليهات بقري ومنتجعات الساحل الشمالي التي تصل في اليوم الواحد الي 70 الف جنيه، ليقول أحمد حسن 25 سنة ان إجازة الصيف هي المتنفس الوحيد لنا فنعمل طوال ايام الشتاء لجمع الاموال للتنزه خلال الاجازة الصيفية لنجد هذا النوع من الاعلانات التي تثير غضبنا فنحن بالكاد نستمتع بالمصيف » علي قد حالنا». بينما يقول محمد سالم إبراهيم 28 سنة إن استغلال القري والمنتجعات فصل الصيف لاقامة الحفلات الليلية والسهرات الفخمة بها لجذب الشباب اسعارها مبالغ فيها للغاية ليؤثر بالسلب علي مصايف محدودي الدخل، وبذلك أصبحنا عاجزين عن السفر الي هذه المنتجعات بسبب ارتفاع اسعارها ، مضيفاً أن مصايف محدودي الدخل ومنها رأس البر وبلطيم وجمصة والاسماعيلية والإسكندرية لم تتمتع بهذه الانشطة الترفيهية التي تتواجد في مصايف الاغنياء كالساحل الشمالي والجونة وسهل حشيش ومارينا ، وتختلف الاقامة هنا او هناك حسب الحالة الاقتصادية فهناك عدد من الفنادق الشعبية ذات إيجارات متفاوتة حسب مستوي وموقع كل فندق.