أيام قليلة وتنطلق فعاليات معرض أوتوماك - فورميلا، ذلك الحدث الذي تنتظره الجماهيرمن عشاق السيارات من العام إلي العام، الفعاليات تنطلق يوم 26 الشهر الحالي من مركز معارض مصر الدولي بالتجمع الخامس، وسط روح كبيرة من التفاؤل لقطاع السيارات، الذي شهد تأثرا خلال السنوات القليلة الماضية نتيجة ظروف مختلفة أثرت بشكل مباشر علي السوق، فبخلاف أن المعرض يعقد في دورته ال 25 ويشهد العديد من المفاجآت بمناسبة احتفاله ب »اليوبيل الفضي» فإن المشاركة القوية من كبري شركات السيارات، مقارنة بالمشاركة العام السابق، تعكس مؤشرات إيجابية نحو بدء حدوث حالة من الإنتعاش للسوق،كما يتميز المعرض بحضور قوي للسيارات الكهربائية والعرض لنحو 50 طرازاً حديثاً، ولأول مرة للسيارات المستعملة.. الجميع متفائل ب»أوتوماك فورميلا 2018».. ندعو الله أن يكون فاتحة خير. التوك توك لا أعرف ما هو الجديد في القرار الذي اتخذ بشأن التوك توك، فما تضمنه القرار سبق وأن تم الإعلان عنه من قبل بشأن حظر سيره في الطرق السريعة والرئيسية،وبالنسبة لقصر تشغيله في المناطق غير المخططة، فقد اختلفت العبارة الجديدة عن السابقة لفظا فقط،حيث كانت قصر التشغيل في الأحياء الشعبية، والمؤسف أن التوك توك لم يلتزم في الماضي ورأيناه علي الطرق السريعة والرئيسية وفي كل مكان ولا أعتقد أنه سيلتزم هذه المرة.. أتمني أن تكون الضوابط التي يضعها البرلمان كفيلة لإنضباط التوك توك . إعدموهم أب يعترف بقتل طفليه ويروي قصصا وحكايات غريبة مبررا جريمته.. وأم تلقي بطفليها في الترعة انتقاما من زوجها، فيلقي أحدهما »5سنوات» مصرعه غرقا ويكتب الله النجاة للثاني »6شهور».. وحيوان بلا قلب ولا يعرف الرحمة يقتل شقيقة زوجة شقيقه »طفلة 6سنوات» لصراخها وهو يغتصبها،وعندما يكتشف شقيقه جريمته يشاركه الجريمة بوضع الطفلة في جوال ويلقيان به في الترعة.. ومذبحة علي شاطئ البحر راح ضحيتها رجل 40 عاما ذبحا أمام زوجته علي يد آخرويقال أن القاتل مريض نفسيا.. إعدموا القتلة دون أي رأفة ليكونوا عبرة لغيرهم. عندما يلتقي الماضي والحاضر والمستقبل لم تكن المرة الأولي التي أبحر فيها في مياه قناة السويس،لكن هذه المرة اختلفت، شعور بالفخر انتابني واللنش البحري يشق مياه القناة وسط تواصل عبور قوافل السفن كعقارب الساعة.. هنا موقع أول جندي مصري عبر القناة خلال حرب أكتوبر شاهد علي تاريخ عظيم للعسكرية المصرية.. وهنا القناة الجديدة نشق مياهها وأمامنا مدينة الإسماعيلية الجديدة بمبانيها الجميلة تنتظر سكانها.. وما أجملها من لحظات عندما تعيش الماضي والحاضر ويتجسد المستقبل أمامك، فالإحساس يختلف والمشاعر تختلط بعضها البعض. هذه هي قناة السويس الجديدة التي شبهها الخونة من جماعة الإرهاب بترعة، خفضت من زمن الرحلة لقوافل السفن بالقناة إلي 11 ساعة فقط بدلا من 22 ساعة وهاهي القوافل تشق مياه القناة أمامنا في مشهد أكثر من رائع يكشف ويؤكد حجم الإنجاز الذي تحقق.. زيارتي للقناة كانت تلبية لدعوة كريمة تلقيتها من الفريق مهاب مميش رئيس هيئة القناة ورئيس هيئة تنمية المنطقة الإقتصادية للقناة، وقد أكد الفريق مهاب أن القناة الجديدة حققت منذ افتتاحها في أغسطس 2015 حتي نهاية يوليو الماضي أرقاما قياسية في العائدات وأعداد السفن والحمولات العابرة ،وشملت تحقيق عائد قياسي بلغ 15،8مليار دولار تعادل 219 مليار جنيه وبلغت عائدات القناة خلال العام المالي 2017-2018 أعلي عائد سنوي في تاريخ القناة بإجمالي 5،6 مليار دولاربزيادة 600 مليون دولار عن العام المالي السابق بنسبة 12٪وبلغ عدد السفن العابرة 52199 سفينة بحمولات قياسية بلغت 3٫01 مليار طن بضائع واستعرض الفريق مهاب مختلف مشروعات التنمية لربط ضفتي القناة في محافظات القناة الثلاث لتسهيل انتقال المواطنين وخدمة مشروعات التنمية من خلال انشاء كباري وانفاق - شاهدناها - في زمن قياسي للإنطلاق ببلدنا الي عصر جديد ستجني ثماره الأجيال الحالية والقادمة. ما رأيته من إنجازات يدفعني للمطالبة بضرورة إتاحة رؤية هذه الإنجازات لكل المصريين وخاصة الشباب، بأن يتم تنظيم رحلات للمواطنين وللطلبة في الجامعات والمدارس، فالرؤية بالعين والمعايشة تختلف عن أي وسيلة أخري للتعريف بحجم الإنجاز.