قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية ان القذافي بحسب الشائعات قد يكون مختبئا في حديقة حيوان طرابلس التي تقع بالقرب من باب العزيزية وهي منطقة لا تزال خاضعة لسيطرة أنصاره. وأعرب عدد من المسئولين الأمريكيين عن اعتقادهم ان القذافي مازال يختبئ في طرابلس حيث يوجد نحو 40 مجمعا ملائما لذلك. ونقلت الصحيفة عن "مسئول بحلف الأطلنطي" ان طائرات التحالف تراقب الجو والبحر وسيكون من الصعب علي القذافي الهروب من خلال هذه الطرق.. في الوقت نفسه قال "لياسير ريبييرو" الطبيب البرازيلي المختص في الجراحة التجميلية الذي كان قد عالج القذافي عام 1994 من انتفاخ تحت العينين، أنه كان أحد الأشخاص القليلين الذين زاروا حصن القذافي الذي "يفوق الوصف" في طرابلس. وكشفت صحيفة "دايلي تليجراف" البريطانية عن ان عناصر من القوات الخاصة البريطانية تنتشر في شوارع ليبيا بحثا عن العقيد الليبي معمر القذافي الذي اختفي منذ دخول الثوار الي مجمع باب العزيزية وسط طرابلس قبل أيام. ونقلت الصحيفة عن مصادر بوزارة الدفاع انه مع وجود معظم أجزاء العاصمة في ايدي الثوار حاليا، تمكنت مجموعة من القوات الخاصة البريطانية ترتدي أزياء مثل الثوار وتحمل أسلحة مثل أسلحتهم، في الانتشار في الشوارع لتفقد أثر العقيد القذافي. ورفض وزير الدفاع البريطاني ليام فوكس من جهته التعقيب علي تلك الأنباء لكنه قال ان حلف الاطلنطي يدعم المعارضة الليبية في تعقب القذافي وأبنائه. وقال الوزير "يمكنني أن أؤكد أن الحلف يزود المجلس الوطني الانتقالي بالمعلومات ومعدات الاستطلاع لمساعدته علي تعقب القذافي وفلول النظام." في الوقت نفسه قال المتحدث باسم البيت الأبيض ان واشنطن لا تملك اي معلومات حيال "فرار محتمل" للقذافي من ليبيا. ولا يزال الغموض يكتنف مكان القذافي.