حاجة "تحرق الدم" ؛ عندما تفاجأ بسائق سيارة أمامك أو بجانبك يسير بلا وعي ويكاد يصطدم بك، وتظل تعطيه " كلاكسات" دون أن يفيق مما هو فيه ، لتكتشف في النهاية أنه منشغل في كتابة رسالة علي الموبايل وغيرمنتبه تماما إلي أنه يسير علي طريق ، وربما يفقد حياته نتيجة مايفعله ، والظاهرة انتشرت خلال الفترة الأخيرة بشكل كبير ، خاصة السيدات آثناء قيادتهن السيارات ،فلم تعد المشكلة في استخدام الموبايل لإجراء اتصال ، ولكنه تجاوز ذلك إلي ماهو أخطر في كتابة رسائل ، مما يعرض حياة من يفعل وآخرين للخطر . الأمر الكارثي أن من يرتكبون هذا السلوك لا يفرق معهم إن كانوا يسيرون أعلي كباري أو في شوارع ، وعندما يشاهدون أحد رجال الشرطة يسارعون بإلقاء الموبايل ، لحين معاودة استخدامه، وهو مايُؤكد أن القانون وحده لا يكفي لمواجهة هذه السلوكيات الخاطئة ، ولابد أن تصاحبه حملات توعية مكثفة . كفانا دماء علي الطرق . هل ينتعش سوق السيارات بالمملكة ؟ مع بدء تفعيل قرار قيادة المرأة السعودية للسيارة لأول مرة ، اتجهت أنظار الشركات العالمية المصنعة للسيارات للسوق السعودي ، فهي تتابع وتترقب نتائج تفعيل القرار ، انتظارا لتأثيراته علي حركة المبيعات بسوق السيارات في المملكة ، وتشير بعض الإحصاءات الصادرة عن مراكز متخصصة إلي أن عدد السيارات التي استوردتها المملكة في العام الماضي بلغ حوالي8'605 ألف سيارة ، مقابل 7'897 ألف سيارة عام 2016 ، ونحو 27'1 مليون سيارة عام2015، وهو ما يدفع الشركات العالمية للتفاؤل بأن يشهد سوق السيارات بالمملكة حالة من انتعاش المبيعات. بلطجة عيني عينك ! فوجئ الشاب آثناء دخوله محطة البنزين لتزويد سيارته بالوقود بسائق موتوسيكل يخرج مسرعا من المحطة بشكل خاطئ ، ليصدم السيارة وأصابها بضرر ، وسقط علي الأرض ، العجيب أنه رغم أن سائق الموتوسيكل هو المخطيء وأن جميع من تواجد بمحطة البنزين أبلغوه بأنه المخطئ وألحق ضررا بالغا بسيارة الشاب ،إلا أن كل ذلك لم يمنعه من من إطلاق الشتائم و حاول الاعتداء علي الشاب لولا تدخل عمال البنزينة الذين إنقذوا الشاب رغم أنه المجني عليه وأنه من لحق به الأذي .. حدث ذلك في إحدي محطات البنزين بمدينة الشيخ زايد وسط ذهول الجميع ؟! ولم تكتمل فرحتنا قبل المباراة الأولي للمنتخب في المونديال ، وخلال المبارايات التجريبية ، بدا واضحا أننا قررنا أن نعيش الوهم وأن نخدع أنفسنا ، بما هو مغاير للحقيقة ، كان بإمكان المنتخب أن يحقق الفوزأمام منتخب أورجواي ، ولكنه تلقي الهزيمة ، وكان التبرير كفيلا بإبراز الحقيقة ، فالفريق خسربسبب عدم مشاركة محمد صلاح المصاب ، وهو تبرير غير مقبول تماما ، لأن محمد صلاح واحد من بين فريق كامل ، وليس هو كل المنتخب ، ومن يدير لابد أن يكون لديه خطط بديلة لمواجهة أي حدث طارئ ، ولكن لم يكن هناك البديل الذي يؤدي دور أبو مكة ، وحتي عندما تحامل محمد صلاح علي نفسه ، ولعب رغم وضوح عدم تمام شفائه بدافع وطني ورغبة صادقة لمحاولة إسعاد الناس ، فقد وضح تماما أنه الوحيد الذي يهدف ، حتي عندما صنع أهدافا ليسجلها أحد زملائه، لم ينجح أحدهم ؟ شكرًا محمد صلاح، فقد بذلت كل ماتستطيع ولم تقصر .. وشكرا عصام الحضري علي أدائك الذي قدمته خلال المباراة الوحيدة التي لعبتها ، أما من نكدوا علي المصريين وخذلوهم فمنهم لله