تخوض المذيعة أميرة العقدة حاليا واحدة من أخطر خطواتها الاعلامية - علي حد وصفها - بتقديمها برنامج »صباح الخير يا مصر» الذي تعقد عليه آمالا وطموحات كبيرة في مشوارها الاعلامي واعتبرت العقدة أن البرنامج ليس هدفه المنافسة ولكن الريادة وحول تجربتها الجديدة وأحلامها وطموحاتها وعودة ماسبيرو من بعيد ليكون كما سبق مدرسة تخرج المواهب في كل المحطات الفضائية. • في البداية هل ترين أن تجربة »صباح الخير يا مصر» الأهم في حياتك؟ - هي خطوة مهمة جدا وأنا اشتغلت علي نفسي كثيرا حتي أكون جديرة بها وحرصت علي إعداد نفسي علي كل المستويات حتي الوصول إليها. وما أهم خطواتك غير صباح الخير؟ - بدأت في الاذاعة وقطاع الاخبار كقارئة لنشرات الأخبار والتحقت بقناة روتانا خليجية وواصلت العمل في ماسبيرو كمذيعة برامج فترة طويلة وقدمت »نجوم علي الاولي» و»ثقافة حول العالم» و»جناب السفير» و»وجهة نظر» الذي أعتبره من أهم برامج حياتي. وما أهم قرار في حياتك العملية؟ - أهم قرار هو استمراري في ماسبيرو وألا أتحول في التليفزيون لموظفة ككثيرين فضلوا التراخي وابتعدوا عن إعطاء المبني حقه من جهود فأبناء ماسبيرو هم فقط القادرون علي النهوض به لأنه يستحق كل نقطة عرق ومجهود وسيعود بإذن الله لمكانته وريادته الطبيعية. وهل وصلتك عروض للعمل خارج التليفزيون في الفترة الماضية؟ - تلقيت عروضا كثيرة ورفضت التخلي عن ماسبيرو رغم العائد المادي القليل بما أن المذيعة تحتاج لمظهر جيد ولكن كل ذلك لم أَعْط له اهتماما فالتضحيات من أجل ماسبيرو أمر واجب لأنه هو المبني العبقري الذي تتلمذ فيه نجوم مصر والوطن العربي في كل القطاعات وخرجوا وانطلقوا وأقيمت محطات علي أكتافهم. هل تتفقين معي أن التليفزيون عاش كبوة في الفترة الماضية؟ - نعم أتفق ولكنها كبوة وستمر والدليل أنني لم أتخل عن التليفزيون مثل كثيرين تخلوا عنه في الفترة الماضية. ومن هم من تخلوا عن ماسبيرو من أبنائه؟ - لا أتهم شخصا بعينه والله أعلم بظروف كل واحد من المحتمل أنه ترك التليفزيون ليعود إليه من جديد أقوي وأفضل أما أنا فلن أذكر أسماء »وعمري ما هظلم حد لا أعلم ظروفه». وما المختلف الذي ستقدمينه ل»صباح الخير يا مصر»؟ - روح الراديو مذيع الراديو عنده 50 سنة وتشعر دائماً في صوته بالحياة والشباب والانطلاق وبرنامجنا هو أول برنامج صباحي في الوطن العربي وخرجت من فكرته برامج عديدة منها »صباح الخير يا عرب» و»صباح العربية» وغيرهما وهدفنا ليس منافسة هذه البرامج فقط ولكن العودة للريادة من جديد. وما أكثر المقولات التي أثلجت صدرك؟ - الأستاذ مفيد فوزي قال لي: المذيعة الوحيدة الانيقة، واعتز وافتخر بوجهة نظره. ماذا ينقص التليفزيون؟ - إمكانات مادية فقط وحاليا أزالوا العقبات المادية ونحتاج لمزيد من الإنفاق المادي. وما رأيك في الدعاية الجديدة لماسبيرو والتطوير؟ - شيء لم نكن نحلم به من »بانرات» وإعلانات في كل مكان وواضح أن ماسبيرو بصدد اكتشاف نجوم أخري في الفترة القادمة. وما حلمك؟ - حلمي ليس الخروج من ماسبيرو ونفسي أكون واحدة من الكتيبة التي سترفع اسمه وعودته للريادة من جديد. وماذا عن علاقتك بباقي زملائك في البرنامج؟ - ممتازة والحمد لله أنا وتامر شلتوت تحديدا لنا تجارب إذاعية في البدايات وقررنا معا الاهتمام بالسوشيال ميديا والشباب بشكل أكثر. اشتركت مع وزارة الشباب والرياضة في العديد من المسابقات.. فماذا عنها؟ - كنت عضو لجنة تحكيم في الدوري الثقافي لوزارة الشباب والرياضة وكنت حريصة من خلال لقائي بالشباب علي التركيز علي أحلامهم وطموحاتهم لتجسيدها من خلال البرنامج في فقرات متنوعة تخص الشباب. ومن مثلك الأعلي؟ - عالميا اوبرا وينفري ومحليا نفسي أكون مدرسة خاصة بي تتصف بالبساطة والحيوية ومزيد من الإنسانية. وما دور الاعلام المصري في الفترة القادمة في تاريخ مصر؟ - مساندة مصر وجيشها وشعبها وأن تعلو مصلحة الوطن فوق كل شيء.