أكد د. محمود حمدي زقزوق الأمين العام لبيت العائلة المصرية علي ضرورة وضع تعريف دقيق للإرهاب بعدم إتاحة الفرصة للإرهابيين لاستغلاله وتأويله وفق أهوائهم. وقال أن الإرهاب ظاهرة عالمية لا وطن له ولا دين ويعاني منه المسلمون. وطالب رجال الدين بكشف أساليب الإرهاب والنهوض بالتعليم لحماية الأجيال من الشعارات البراقة للمتطرفين حيث يعتمد الإرهاب علي أفكار خاطئة ومتطرفة. جاء ذلك خلال افتتاح فعاليات مؤتمر بيت العائلة المصرية الأول تحت عنوان »معا ضد الإرهاب» برعاية الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.. وأكد الدكتور محيي الدين عفيفي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية أن الإرهاب بأعماله الدموية التي لا يفرق بين طفل وشاب وشيخ كبير ولا يمت بصلة لكل الأديان.. وأكدت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة أن بيت العائلة المصرية سيبقي متماسكا رغم كل ما يحاك ضده من مخاطر لتفتيت لحمته وصلابته، وأضافت أن المصريين بالخارج جزء أصيل من الشعب المصري ويمثل خط دفاعه الأول. ومن جانبه، أكد الأنبا أميا الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي ضرورة وحدة صف الشعب المصري في التصدي للإرهاب والعمل بروح الفريق الواحد من أجل مواجهة ذلك الإرهاب الذي لا يفرق بين أحد وليس له دين أو وطن وظاهرة تجتاح العالم.. ويناقش المؤتمر ثلاثة محاور حول مفهوم الإرهاب وسبل التصدي له وضرورة تكاتف أبناء المجتمع للتصدي له ويحاضر به علماء ورجال دين وفكر مسلمين ومسيحيين وأساتذة جامعات ويحضر الفعاليات ممثلون عن شهداء الوطن.