عبرت الولاياتالمتحدة عن تشككها في إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن سحب كبير للقوات الروسية من سوريا وقالت إن إعلانه تحقيق النصر ضد تنظيم داعش سابق لأوانه. وأعلن بوتين خلال زيارة مفاجئة الاثنين الماضي لقاعدة حميميم الروسية في سوريا إن مهمة القوات الروسية أنجزت بشكل كبير في دعم الحكومة السورية ضد المتشددين وإلحاق الهزيمة »بمجموعة من أشد الإرهابيين الدوليين تمرسا في المعارك». لكن المسئولين الأمريكيين يشككون في تصوير المسئولين الروس والسوريين لسوريا علي أنها بلد مهيأ للسلام فور استعادة آخر جيوب لتنظيم داعش. وقال المسئولون إن قوات الحكومة السورية أضعف من أن تستطيع حفظ الأمن في البلاد. وأضافوا أن داعش وجماعات متشددة أخري في سوريا لديها فرصة كبيرة في إعادة تنظيم صفوفها خاصة إذا ظلت المظالم السياسية التي تسببت في اندلاع الصراع دون حل.. وتشكك القوات الأمريكية في سوريا منذ فترة طويلة في إعلانات موسكو خفض عدد قواتها. في الوقت نفسه، قالت وزارة الدفاع الروسية إن قاذفات روسية من طراز تو-22 شاركت في شن غارات جوية في سوريا وصلت إلي منطقة مورمانسك عائدة إلي بلادها أمس الأول. ووصلت القاذفات إلي قاعدة أولينيا الجوية من أوسيتيا الجنوبية حيث تمركزت خلال العمليات في قاعدة حميميم الجوية بسوريا. من جهة أخري، قدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس إلي مجلس الدوما (الغرفة السفلي لبرلمان البلاد) مشروع اتفاقية بين موسكو ودمشق، بشأن توسيع القاعدة البحرية الروسية في ميناء طرطوس. وذكر مجلس الدوما في بيان له أن مشروع الاتفاقية يقضي بتوسيع القاعدة، وكذلك يتعلق بدخول السفن الروسية في المياه والموانئ السورية.