عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي اجتماعا أمس مع د.خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وذلك بحضور اللواء أمير سيد أحمد مستشار رئاسة الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء كامل الوزير رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.. وصرح السفير بسام راضي المُتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول متابعة الجهود الجارية لتطوير والارتقاء بالمنشآت الجامعية والبحثية والمعاهد التعليمية علي مستوي الجمهورية، حيث عرض السيد وزير التعليم العالي الخطط الجاري تنفيذها علي هذا الصعيد، والخاصة بإقامة المنشآت التعليمية الجامعية في عدد من المحافظات لاستيعاب أعداد الطلاب وتحسين مستوي الخدمات التعليمية التي تقدمها، مشيراً إلي حرص الوزارة علي تعزيز استخدام الوسائل التكنولوجية المتطورة في منظومة التعليم العالي والبحث العلمي لمواكبة العصر.. وأضاف المتحدث الرسمي أن الاجتماع تطرق كذلك إلي خطط إنشاء المُجمعات الجامعية بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث أوضح د. خالد عبد الغفار أن الوزارة قامت بالتفاوض مع عدد من الجامعات الدولية الكبري لإنشاء فروع لها بالعاصمة الجديدة، كما أطلع وزير التعليم العالي الرئيس علي خطوات إنشاء جامعة الجلالة التي تتم بمواصفات عالمية وعلي أعلي وأحدث المعايير العلمية الدولية، والتي تضم أكاديمية للعلوم ومستشفي مستقلاً وحياً سكنياً للطلاب.. وذكر السفير بسام راضي أن الرئيس وجه خلال الاجتماع بضرورة الاستعانة بالخبرة الأجنبية في جهود تطوير وتحديث منظومة التعليم الجامعي والبحث العلمي، خاصة في المجمعات الجامعية الجديدة الجاري إنشاؤها علي مستوي الجمهورية، بما يشمله ذلك من تطوير المنشآت وتحديث المناهج وتأهيل الكوادر البشرية واستخدام أدوات التكنولوجيا الحديثة، وأكد أهمية أن تشمل خطط التطوير اكتشاف الطلاب المميزين والنابغين من أبناء الشعب المصري بهدف صقلهم وتكوين كوادر من العلماء تكون بمثابة قاطرة للبحث العلمي في مصر.