أكد عزت الرشق، عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن موعد الاجتماع القادم بين حركتي حماس وفتح سيكون يوم الثلاثاء القادم بالقاهرة. وقال الرشق إن الاجتماع سيخصص لمتابعة تشكيل الحكومة الفلسطينية، وملف المعتقلين السياسيين، وتطبيق اتفاق المصالحة. وكانت حركتا فتح وحماس اتفقتا علي تشكيل حكومة توافق وطني من مستقلين وكفاءات مدتها سنة مهمتها التحضير لاجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني وإعمار قطاع غزة. في غضون ذلك، أكد وزير الخارجية الفرنسي ألان جوبيه أن فرنسا مصممة علي المضي قدما في مبادرتها لجمع إسرائيل والفلسطينيين حول طاولة المفاوضات خلال الصيف الحالي رغم التحفظ الامريكي. وأضاف أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس رد بالإيجاب علي المبادرة الفرنسية, وأن الحكومة الإسرائيلية تواصل دراستها. وشدد جوبيه بعد اجتماعه مع نظيرته الأمريكية هيلاري كلينتون علي أن استئناف التفاوض بين الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني هو الطريق الوحيد لمنح حصول الفلسطينيين علي الاعتراف بدولتهم المستقلة في الاممالمتحدة. من جانبه، قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ياسر عبد ربه "إن خيار التوجه للامم المتحدة لن يكون مطروحا إذا وافقت إسرائيل علي مفاوضات تستند علي حدود 76، وأنهت الأعمال الاستفزازية كافة وفي مقدمتها الاستيطان. وأضاف عبد ربه، ردا علي دعوة الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلي عدم التوجه إلي مجلس الأمن، أنه لا يوجد أي مبرر لتصوير خيار التوجه الي الأممالمتحدة في سبتمبر علي أنه العقبة والأزمة أمام عملية السلام. وادان وزير خارجية لوكسمبورج جان اسلبورن سياسة اسرائيل في التعامل مع الفلسطينيين ومفاوضات السلام. وقال في تصريحات من الاردن حيث يقوم بزيارة رسمية ان سياسة الحكومة الاسرائيلية "خاطئة ولايمكن القبول بها". وعلي صعيد آخر، أكد الشيخ تيسير التميمي قاضي قضاة فلسطين أن المسجد الأقصي أصبح مستباحاً للعديد من الجماعات اليهودية المتطرفة، تحت حماية جيش الاحتلال الإسرائيلي.