لا يمكن الحكم علي كاريكاتير »أحمد رجب« و»مصطفي حسين« بمعزل عن شخصية »كمبورة« وتاريخه الطويل مع السياسة والمزاج والموزز، فهو نموذج لمن يركب الموجة ويمشي مع الرايجة، فإذا كانت الموضة في السياسة »سلفيين« فهو سلفي أبا عن جد، وإذا كانت »يساريين« فهو رجليه الاتنين شمال، وإذا كانت »ثوريين« فهو اسمه الثلاثي »كمبورة ميدان التحرير«، بينما حياته الحقيقية بعيدا عن السياسة، موزه وحجرين وعبعزيز وسلم لي ع المترو، وعندما يرغب »كمبورة« في أن يتحول إلي »سلفي«، فهذه شهادة من الباب العالي للكاريكاتير بقوة السلفيين وثقلهم السياسي، شهادة تستوجب خطاب شكر لرجب وحسين وليس بلاغا ضدهما للنائب العام، لكن يبدو أن السلفيين حافظين مش فاهمين.