قامت وزارة الآثار بنقل 42 ألف قطعة أثرية إلي المتحف المصري الكبير في الرماية من بينها 4200 قطعة للفرعون الذهبي توت عنخ آمون من أصل 5 آلاف قطعة من المقرر عرضها بالمتحف. واستعرض د. خالد العناني وزير الآثار خلال الاجتماع الأول لمجلس إدارة المتحف بتشكيلته الجديدة، الوضع الحالي للمتحف من النواحي المالية والانشائية والأثرية. وتابع ما آلت إليه كافة الاعمال والاستعدادات لفتح المتحف جزئياً خلال العام المقبل ، ومناقشة كافة السبل والرؤي الجديدة التي من شأنها دفع حركة العمل بالمرحلة الحالية بما يضمن الانتهاء منها في الوقت المحدد لها.. وأعرب الوزير عن كامل ثقته بأن تشكيل مجلس الإدارة سيُضيف بشكل كبير للمتحف، من خلال الرؤي الخاصة بأعضائه، لما لهم من دراية كاملة في عدة مجالات منها الآثار، والاستثمار، والمالية، والسياحة، الأمر الذي من شأنه أن يضيف خبرات أوسع لانجاز الأعمال، بالشكل الأمثل بما يتناسب مع أهمية المتحف كأحد أكبر المشروعات المصرية، ويحقق طفرة نوعية في مفهوم المتاحف. ووجه الوزير بعدم نقل القناع الذهبي ل»توت عنخ آمون»، من المتحف المصري بالتحرير، سوي قبل الافتتاح الجزئي بشهر واحد.. بما يُتيح الفرصة لزوار المتحف بالتحرير رؤية القناع حتي آخر وقت ممكن.. أما بالنسبة للقطع الذهبية الكبيرة فسيتم نقلها خلال 90 يوما التي تسبق افتتاح المتحف الكبير.