تجردت ربة منزل بمركز صدفا بأسيوط من كل معاني الرحمة والإنسانية والأمومة.. وذبحت رضيعتها البالغة من العمر شهر ونصف الشهر بساطور وسكينة لتكرارها إنجاب الإناث ورغبتها في إنجاب »الولد» هي وزوجها.. وادعت الأم القاسية أن عصابة مسلحة قامت بالسطو علي منزلها وسرقة مبلغ ألفي جنيه وخاتم ذهب وعندما قاومتهم قاموا بذبح الرضيعة والقاء جثتها في الشارع ولاذوا بالهرب.. وأخذت الأم تصرخ وتلطم خديها لخداع رجال المباحث وأدلت بأوصاف وهمية عن المتهمين بأنهم ثلاثة رجال وسيدة منقبة. شكل اللواء جمال عبدالباري مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام فريق بحث باشراف اللواء علاء سليم مدير مباحث وزارة الداخلية واللواء أسعد الذكير مدير مباحث أسيوط وتم معاينة المكان واستجواب الأم وتدعي عزة ح (27 سنة) عدة مرات وتبين عدم معقولية ومنطقية الواقعة وتبين من التحريات أن الأم أنجبت طفلتين توأم وبعد فترة أنجبت الطفلة الثالثة وأنها وزوجها يكرهان انجاب الإناث وكانت ترغب في انجاب طفل ذكر فقررت التخلص من الطفلة الثالثة.. وقامت بضربها بالساطور فأصابتها بجرح ذبحي عند الرقبة ثم طعنتها بالسكين حتي تأكدت من وفاتها وانطلقت تصرخ وتستغيث بالجيران وادعت أن عصابة مسلحة اقتحمت عليها المنزل وسرقتها وذبحت رضيعتها وهربت.. بمواجهة الأم المتهمة أمام اللواء جمال شكر مدير أمن أسيوط انهارت واعترفت بأنها ذبحت رضيعتها ولم تستجب لصرخاتها أثناء ضربها بالساطور وطعنها بالسكين في غياب زوجها.. أحيلت الأم للنيابة التي أمرت بحبسها.