قال الاتحاد الفرنسي لكرة القدم انه يجب افتراض براءة فرانك ريبري وسيدني جوفو في هذه المرحلة عقب استماع الشرطة لشهادتهما في التحقيقات الجارية بشأن شبكة دعارة. وقال محامو اللاعبين الدوليين الفرنسيين ان ريبري وجوفو خضعا للاستجواب وقال مصدر في الشرطة قريب من التحقيقات انه سيجري ملاحقة لاعب ثالث. وقال الاتحاد الفرنسي في بيان قصير »يرغب الاتحاد الفرنسي لكرة القدم في الافصاح عن تمسكه بفرضية البراءة من حيث المبدأ ويعرب عن ايمانه وثقته في الاجراءات القضائية«. واضاف »الاتحاد الفرنسي لكرة القدم لا يمتلك القدرة علي الوصول الي ملف القضية ولن يصدر المزيد من البيانات حتي نهاية الاجراءات القضائية«. وقالت وسائل اعلام فرنسية ان اللاعبين الذين مثلوا امام المحققين هم من زبائن ملهي ليلي في منطقة الشانزليزيه والذي يوجد به فتيات يقمن بمرافقة الزبائن. ويلعب ريبري وجوفو في صفوف فريقي بايرن ميونيخ واولمبيك ليون علي الترتيب ويمكن ان يتواجها في مباراة الذهاب بالدور قبل النهائي لدوري ابطال اوروبا في المانيا. وقال جان ميشيل اولاس رئيس نادي ليون للصحفيين في ميونيخ انه لديه ثقة كاملة في جوفو. واضاف اولاس "حضر سيدني لرؤيتي في مكتبي قبل ان يغادر الفريق ليون متوجها الي ميونيخ يوم الاثنين وكانت تبريراته مقنعة«. وتابع »لقد أكد محاميه انه ليس متورطا. بكل وضوح انا مستعد تماما لتصديقه«. وكان من المقرر ان يحضر ريبري صانع لعب منتخب فرنسا مؤتمرا صحفيا في ميونيخ الا انه استبدل بالمدافع فيليب لام بعد رفض بايرن مناقشة تحقيقات الشرطة. وريبري هو اشهر لاعب في فرنسا منذ زين الدين زيدان الذي اعتزل عقب الواقعة المشينة التي نطح فيها ماركو ماتيراتسي لاعب منتخب ايطاليا في المباراة التي خسرت فيها فرنسا في نهائي كأس العالم 2006.