حث وزير الخارجية الصيني »وانج يي» كوريا الشمالية أمس علي اتخاذ »قرار ذكي» والالتزام بقرارات مجلس الأمن الدولي الذي فرض عقوبات جديدة علي بيونج يانج ردا علي تجاربها الصاروخية الأخيرة. وقال وانج للصحفيين بعد لقاء مع نظيره الكوري الشمالي »ري يونج هو» إن العقوبات الجديدة »رد مناسب» وأضاف أنها لازمة لكنها ليست الهدف النهائي. ودعا إلي استئناف المحادثات السداسية المتوقفة والتي تستضيفها الصين وتشمل الولاياتالمتحدة واليابان وروسيا والكوريتين. واعتبر أن الأمر لن يكون سهلا لكنه ضروري. كما دعا كل الأطراف إلي اتخاذ موقف يتسم بالمسئولية لتفادي حدوث مزيد من التصعيد. من جهة أخري قال وانج إن مفاوضات ستبدأ هذا العام بين دول جنوب شرق آسيا والصين لصياغة ميثاق شرف للنشاط في بحر الصينالجنوبي. جاءت تصريحات وانج علي هامش المنتدي الإقليمي للآسيان الذي يبدأ اليوم في الفلبين وتشارك فيه 27 دولة. وعلي هامش المنتدي أيضا أجري وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون محادثات مع نظيرته الكورية الجنوبية كانج يون هي. ووصف تيلرسون قرار مجلس الأمن حول كوريا الشمالية بأنه نتيجة طيبة للجهود الرامية إلي الضغط علي بيونج يانج لإنهاء برنامجها النووي وتجاربها الصاروخية. وكان البيت الأبيض قد اعلن في وقت سابق أن الرئيس ترامب »يقدر» لروسيا والصين دعمهما لمشروع القرار الأمريكي الذي تبناه مجلس الأمن. وأكد البيت الأبيض أن واشنطن ستواصل التعاون مع الحلفاء والشركاء لتعزيز الضغط الدبلوماسي والاقتصادي علي كوريا الشمالية من أجل وقف سلوكها الذي يشكل تهديدا ويزعزع الاستقرار. وأشاد ترامب علي تويتر بالعقوبات وقال »سيكون لها تأثير مالي كبير جدا» وكتب »إنها أكبر حزمة عقوبات اقتصادية علي كوريا الشمالية».