أكد الإمام الأكبر د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر أن العلاقات الطيبة التي تسود بين الأزهر الشريف والكاتدرائية لا يمكن لأي أحد كائنا من كان أن ينال منها أو يعكر صفوها مشددا علي أنها تعبر عن المحبة والوحدة التي تجمع عنصري الأمة والتي هي أكبر من كل محاولات شق الصف المصري.. جاء ذلك خلال استقباله أمس لقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية؛ لتهنئة فضيلته وكافة المسلمين بعيد الفطر المبارك. قدم الإمام الأكبر الشكر لقداسة البابا تواضروس علي التهنئة بمناسبة حلول عيد الفطر، مؤكدًا أن زيارة قداسته تعد تجسيدًا لروح المحبة بين أبناء مصر، داعيا الله أن يعيد مثل هذه الأيام المباركة علي مصرنا الغالية بمزيد من التقدم والرخاء. وأكد البابا تواضروس أن المسلمين والمسيحيين يعيشون علي أرض الوطن في تلاحم وأخوة وتواصل، وأن العلاقات القوية بين الأزهر والكاتدرائية تعد نموذجا فريدا في التعايش المشترك بين أبناء الوطن الواحد، مشيرا إلي أن الأعياد التي تمر علي مصر هي مناسبة طيبة يتلاحم فيها جميع المصريين، وتعبر عن مدي ترابط الشعب المصري وإن وحدة المسلمين والمسيحيين هي سر قوتنا. من ناحية أخري استنكر الإمام الأكبر، بشدة عملية الدهس الإرهابية التي استهدفت عددًا من المصلين قرب مسجد فينسبري بارك في العاصمة البريطانية لندن، مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة 10 آخرين. ومن ناحية أخري استقبل الإمام الأكبر د.أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وفدا من الكنيسة الإنجيلية برئاسة الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، وذلك لتهنئة فضيلة الإمام الأكبر بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك. وأكد وفد الطائفة الإنجيلية في تهنئته أن عيد الفطر المبارك هو عيد لجميع المصريين الذين يتطلعون معا إلي مستقبل مشرق لمصر يسوده الرخاء والتقدم بفضل دعم وتعاون أبنائها المخلصين. • ضياء أبوالصفا