اجتمع قادة دول جنوب شرق آسيا أمس وسط اجراءات أمنية مشددة في الفلبين خلال مؤتمر يعقد ليوم واحد، خيمت علي اعماله التوترات في شبه الجزيرة الكورية وفي بحر الصينالجنوبي التي تأتي في صدارة جدول أعمال القمة. وتم نشر أكثر من 40 ألف ضابط وجندي من الشرطة لتعزيز الأمن أثناء انعقاد قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، المؤلفة من 10 أعضاء في مانيلا، وهم :بروناي وكمبوديا ولاوس وإندونيسيا وميانمار وماليزيا والفلبين وسنغافورة وتايلاند وفيتنام. وأصيب 14 شخصاً في انفجار قنبلة أمس الأول في منطقة كويابو، التي تبعد نحو 6 كيلومترات من موقع القمة. وقال قائد الشرطة »رونالد ديلا روزا» إن الانفجار لا يشكل خطراً علي الاجتماع، مضيفاً أنه لم يكن هجوماً إرهابياً لكنه يأتي في إطار صراع »حرب عصابات» تنفذها عناصر إجرامية. من جهة أخري، أعلن الجيش الفلبيني أن القوات الحكومية قتلت قياديا كبيرا في جماعة أبو سياف المتشددة كان له دور في سلسلة تفجيرات وعمليات خطف بجنوب البلاد. وقتل القيادي ويدعي »الحبسي ميسايا» في تبادل لإطلاق النار مع جنود من مشاة البحرية في إقليم سولو معقل للجماعة المتشددة التي تربطها صلات بتنظيم داعش وتشتهر بعمليات خطف وذبح الأسري في حالة عدم دفع الفدي التي تطلبها.