رحيلي شائعة أطلقها مروجو الأكاذيب الكل ابتسم معه، استطاع ان يصنع حالة من البهجة علي وجوه كل متابعيه من خلال أدواره الدرامية والسينمائية والمسرحية، لقب بأمير الضحكة، يري أن الهدف الرئيسي من الفن هو تقديم الرسالة المجتمعية التي تنفع الجمهور ..إنه الفنان أحمد بدير في حوار ل »أخبار الناس» عن آخر أعماله الفنية التي يشارك بها خلال الماراثون الرمضاني القادم . • ماذا عن آخر أخبارك الفنية ؟ أنا أشارك في مسلسل »سلسال الدم» الجزء الرابع والذي يتم عرضه حاليا وأقدم من خلال العمل دور قيادي لجماعة إرهابية وأتمني أن يستمتع الجمهور بالعمل وأن يحقق هذا الجزء نفس النجاح الذي حققته الأجزاء السابقة.. أحاول من خلال دوري أن أبرز خطورة الفكر المتطرف علي الشباب والمجتمع وخطط أصحاب ذلك الفكر للإيقاع بالأشخاص وتحويلهم إلي مجرمين يدمرون المجتمع كما أقدم دور محامٍ يستغل ذكاءه لمساعدة كل موكليه في مسلسل »الحصان الأسود» مع الفنان المتميز أحمد السقا . هل كنت تفضل عرض المسلسل خلال السباق الرمضاني ؟ فلسفة العرض خلال الماراثون الرمضاني أصبحت غير موجودة لأننا لو نظرنا إلي خريطة الدارما الآن سنجد أن هناك العديد من المواسم الدرامية علي مدار العام وأصبحت الدراما متاحة أمام الجمهور طوال السنة كما أن سلسال الدم حقق نجاحا جماهيريا كبيرا رغم أنه لم يعرض خلال شهر رمضان وهذا يؤكد كلامي.. نعم لرمضان مذاق خاص ولكن الدراما أصبحت لا ترتبط بموسم معين للعرض . سر ارتباط أدوارك في الفترة الأخيرة بتجسيد أدوار لقيادي داخل جماعة إرهابية ؟ أدرك خطورة المرحلة وخطورة فكر هؤلاء للمجتمع وأعتقد أن الفن رسالة وعندما يعرض عليّ دور قيادي إرهابي أوافق دون تردد لأنني أري ان الدور يقدم رسالة للجمهور وهو الهدف الرئيسي من الفن ودور الفنان المحوري في المجتمع كما أن تلك الأدوار تساعدني علي فضح هؤلاء وكشفهم أمام المجتمع حتي يعرف الجميع من العدو الحقيقي الذي يريد دائما أن يعبث بالوطن وأبناء مصر . كيف تري الوضع الراهن ورسالتك للشارع المصري ؟ نمر بمرحلة صعبة تحتاج لتكاتف كل الجهود وعلي أبناء الوطن أن يتحملوا.. أعرف أن هناك أزمات كثيرة تواجه هذا الشعب خاصة حالة الغلاء التي تضرب الاسواق ولكن نحن قادرون علي الخروج من المحنة وتحقيق نصر جديد من أجل بناء الوطن . البعض أطلق الكثير من الشائعات حول وفاتك ؟ أقول لهؤلاء احترموا مشاعر الآخرين.. للأسف البعض أصبح يستغل مثل تلك الأخبار لإحداث حالة من التشويق وهذا الأمر ليس مهنيا علي الإطلاق.. الكثيرون أصيبوا بحالة من القلق الشديد عندما سمعوا خبر رحيلي وأقول لهؤلاء الأشخاص اهتموا بأنفسكم ولا تطلقوا الأكاذيب .